دعت مصر كافة الأطراف في السودان إلى ضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني، وأعربت الخارجية المصرية في بيان لها مواساتها لأسر القتلى وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها، إنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها، مؤكدة دعم مصر دعمها الكامل للسودان ومساندتها الكاملة للجهود الرامية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب السوداني يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية، حسبما ورد في بيان الوزارة.
جاء البيان بعدما نددت السفارة الأمريكية في الخرطوم، بهجمات قوات الأمن السودانية ضد المعتصمين وقيامها بفض الاعتصام، وحملت المجلس العسكري الحاكم مسؤولية الهجمات وطالبته بوقفها، فيما أعلنت قوى الحرية والتغيير قطع اتصالاتها بالمجلس العسكري ووقف المفاوضات والمشاركة في عصيان مدني شامل حتى إسقاط المجلس، فيما قال المجلس على لسان أحد أعضائه إن قوات الأمن لم تكن تفض الاعتصام بل إنها كانت تطارد مسلحين في منطقة كولومبيا القريبة من مقر الاعتصام، مشيرة إلى أنها لم تغلق مقر الاعتصام أمام المعتصمين.