جريدة الحقيقة الإلكترونية
بدأ قادة مجموعة العشرين (جي.20) للاقتصادات المتقدمة والناشئة اليوم الجمعة اعمال قمتهم السنوية في مدينة أوساكا غربي اليابان لمناقشة تطورات التجارة العالمية والاقتصاد الرقمي وتغير المناخ.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يرأس القمة لدى افتتاح الجلسة الأولى إن “الإجراءات التجارية التقييدية لا تفيد أي بلد”.
وينصب التركيز الرئيسي للاجتماع الذي يستمر يومين على مدى قدرة رؤساء مجموعة العشرين على صياغة سياسات منسقة بشأن النمو المستدام للاقتصاد العالمي وتعزيز التجارة الحرة بما في ذلك إصلاح منظمة التجارة العالمية.
ويأتي هذا التجمع وسط توترات عالمية مستمرة بما في ذلك النزاع التجاري الأمريكي – الصيني والأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي الجلسة الأولى للاجتماع ناقش قادة مجموعة العشرين المجالين الاقتصادي والتجاري على الصعيد العالمي لاسيما في ظل اعتبار أن الاقتصاد الحر والمفتوح هو حجر الزاوية في السلام والازدهار.
وبدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني ياسوتوشي نيشيمورا للصحفيين بعد الجلسة الأولى أن قادة مجموعة العشرين أكدوا أن هناك مخاطر سلبية على النمو الاقتصادي بما في ذلك ما يتعلق بتداعيات الوضع الحالي على التجارة.
وأشار إلى أن القادة تبادلوا وجهات النظر بشأن المحافظة على نظام تجارة حرة ونزيهة بالإضافة إلى أهمية إصلاح منظمة التجارة العالمية.
ويمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 60 بالمئة من سكان العالم وأكثر من 80 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في العالم.
وتضم المجموعة كلا من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والاتحاد الأوروبي.
