اختار مجلس مدينة برادفورد في شمال إنجلترا وسيلة غريبة للتوعية بقيود الإغلاق وضوابط الوقاية من انتشار عدوى كورونا، عن طريق تثبيت شاشات تلفزيونية على رؤوس أشخاص لنشر التوجيهات الصحية في الشوارع.
واضطر المجلس لسحب منشور الترويج لحملته من حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، عقب تلقيه سيلاً من الانتقادات والسخرية، إذ وصف البعض المشاركين في تنفيذ الحملة بشخصيات «تيليتابيز» من برنامج الأطفال البريطاني الشهير.
وشهدت خطة التوعية الممولة من قبل الحكومة، تجول موظفين ومتطوعين في شوارع برادفورد لمدة يومين، وهم يحملون شاشات مثبتة على أكتافهم، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
وقال سكان محليون إن الخطوة الغريبة أصابتهم بالذهول، واعتبروا المجلس يبدد أموال دافعي الضرائب في تمويل خطط غير مجدية بدعوى تحذير الجمهور من خرق قواعد الإغلاق.
وكتب أحد المعلقين أن استخدام الرسم والكتابة على قطع من القماش، كان من شأنه توصيل رسالة التوعية بصورة أقل كلفة بكثير، بينما اعتبر آخر صرف أموال المجلس على مثل هذه الخطط يُفسر الزيادة المتوقعة في الضرائب في أبريل المقبل.