حركت قصة مارغريت وديريك فيرث اللذين خطفهما كورونا بعد زواج دام لمدة 70 عامًا في أوائل فبراير الجاري العالم، حيث ماتا في المستشفى نفسه بإنجلترا بعد أن تمكنا من لم شملهما للمرة الأخيرة.
صورة الوداع الأخير أثرت في متصفحي الإنترنت حول العالم، وتم تداولها على نطاق واسع.
على سريرين في المستشفى وقريبان من بعضهما بعضا ويدا الزوجين المسنين تعلوان القضبان ليمسكا بعضهما بعضا في لفتة رقيقة، هي الأخيرة.
صورة وداعهما الأخير حركت الكوكب بأسره، والزوجان البريطانيان اللذان توفيا بسبب فيروس كورونا بفارق ثلاثة أيام في نفس المستشفى بعد 70 عامًا من الزواج في طريقهما لأن يصبحا أتعس وأجمل قصة لهذه الجائة.
التقى مارغريت وديريك فيرث عندما كانا في الرابعة عشرة من العمر، حسب صحيفة أخبار مانشستر المسائية، ولم يتركا بعضهما بعضا منذ ذلك الحين.
تزوجا بعد ست سنوات من لقائهما، في العام 1950، ولم يغادرا بلدة بارتينغتون الصغيرة، التي تبعد 17 كيلومترًا من مانشستر.
وقالت “ديلي ميل” إن لديهما خمسة أطفال، و11 حفيدًا، وأربعة من أبناء الأحفاد، مضيفة أنهما في العام الماضي احتفلا بذكرى زواجهما البلاتينية.
اجتمعا في المستشفى نفسه
دخلت مارغريت المستشفى لأول مرة في مستشفى ويثينشو، ولكن ليس من أجل كوفيد، قبل نقلها إلى مستشفى آخر في ترافورد.
في وقت لاحق، تم نقل زوجها ديريك أيضًا إلى المستشفى في ويثينشو، بعيدًا عن زوجته. وعندما تدهورت حالة مارغريت، اتصل الأطباء بابنتها، باربرا سميث، لمعرفة ما إذا كان أي شخص يرغب في القيام بزيارتها الأخيرة.
بدا واضحًا أن ديريك هو من احتاج أن يكون قريبًا منها، وهكذا انضم إلى زوجته في مستشفى ترافورد أيضًا، حيث تم لم شمل الزوجين.
وقالت باربرا، التي أرسلت الصورة إلى صحيفة أخبار مانشستر المسائية: “لقد كانت لحظة حزينة جدًا، لكن كان من الجيد حقًا أن يكون الاثنان معًا”.
ومن المحتمل جدًا أن يكون ديريك هو من أصيب بكورونا أولا لينقله فيما بعد إلى زوجته، بحسب صحيفة “فرانس بلو” الفرنسية.
يذكر أن ديريك فيرث توفي في 31 يناير، وتوفيت زوجته مارغريت بعد ثلاثة أيام.