صرح نائب التجمع العمالي فيصل البلوشي عن تسيد نظرية المؤامرة داخل أروقة وزارة الكهرباء والماء علاوة على مايتم حياكته من مكائد تدار (بالمجمل) خلف الستار من قبل وكلاء مساعدين وبعض معاونيهم ،الذين ارتأوا أن يسلكوا أقصر الطرق لتثبيت مناصبهم وذلك عن طريق دغدغة مشاعر الحكومة بمحاولاتهم للظهور بصورة بطولية وتوفير أموال الدولة حفاظاً على المال العام كما يدعون !!
ويتضح ذلك من خلال سلسلة من القرارات التي جاءت ضد مصلحة الموظفين ولنا في إيقاف مكافأة الأعمال الطارئة، خير دليل.
واستغرب البلوشي قرار ديوان الخدمة المدنية ( الذي لم ينصف الموظفين ) بعدم اعتبار موظفي وزارة الكهرباء والماء من الصفوف الأمامية على الرغم من بسالتهم ومواقفهم التي شهدها الجميع ، وذلك بتواجدهم منذ بداية جائحة فيروس كورونا في المحاجر والمستشفيات والمناطق المحظورة إيماناً منهم بأن خدمة الوطن واجب فبادروا وسارعوا بكل حب لنيل شرف خدمة الكويت وأبناءها.
وأكد البلوشي أن هذا القرار (التعسفي) من الديوان أو بالأحرى القرار الذي تم صياغته من (مستشارين) ديوان الخدمة المدنية وتم التوقيع عليه ومباركته من قبل رئيس الديوان قرار مرفوض ولن نقبل به بأي حال من الأحوال ، وسنتخذ كافة الإجراءات لرفع الظلم عن موظفين الكهرباء والماء بسبب هذا القرار .
وقال البلوشي وقبل أن نفوق من صدمة عدم اعتبار موظفين الكهرباء والماء من الصفوف الأولى صدمنا مرة أخرى بظلم وإجحاف جديد من داخل الوزارة وذلك بقيام الوزاره باصدار قرار ايقاف البدلات عن الوظائف الإشرافية !!! على الرغم من ان المشرفين متواجدين دوماً في مواقع العمل ومعرضين لكل الظروف والصعاب التي تقع على أي موظف آخر … فليس من العدالة سلبهم حقوقهم وتناسي جهودهم وأنهم هم من يقوم بقيادة وتنظيم العمل مع بقية الكوادر الكادحة .
كما أكد البلوشي التالي: إذا أراد قادة الوزارة محاربة الاعوجاج والحفاظ على ثروات البلد فلتكن البداية بالتركيز على بعض المناقصات التي تشوبها شبهات الفساد ، فالصلاح لا يكون بالتضييق على الموظف البسيط واختلاس مستحقاته ، وليعلم الجميع أنه لولا جهود المهندسين والفنيين وبقية العمال الكادحين لما بقيت مناصب ولا قامت مجتمعات .
واختتم البلوشي حديثه مستشهداً ببعض الأبيات التي أهداها لكل من يحاول محاربة الموظفين في رزقهم ….
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً
ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكلها إلى صرف الليالـي فإنهـا
ستدعي له ما لم يكن في حسابـه