قال أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن التحنيط لم يعد سرا بعد دراسة المومياوات وقراءة البرديات ومعرفة محتويات التحنيط.
وأضاف أحمد بدران في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن التحنيط أحد أهم السمات المميزة للحضارة المصرية القديمة.
وتابع أحمد بدران: “المصري القديم كان لديه اعتقاد راسخ بالبعث بعد الموت وبالتالي اتجه إلى تحنيط الجسد وتجهيز مقبرة له”.
وأكمل أحمد بدران: “3 أنواع من التحنيط أولها تحنيط كامل للملوك والملكات ثم التحنيط المتوسط، والنوع الثالث من التحنيط للعامة من المصريين القدماء”.
ولفت أحمد بدران: “مراحل التحنيط اكتملت في الأسرة الـ 21 التي تتحدث عن كل مراحل التحنيط ويوضع المتوفى من 40 لـ 70 يوما في ملح النطرون لامتصاص السوائل وتستخدم مواد لتليين البشرة والجلد والمصري القديم استخدم التحنيط التجميلي تحت الجلد مثل عمليات التجميل التي تحدث حاليا”.
وتتجه أنظار العالم إلى مصر لمتابعة الرحلة الذهبية لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكانها الأخير في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.