واعتبر أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، أن الاتفاق دليل على فشل العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما انتقد آخرون إنهاءها قبل استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع.
وقال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، إن “المستوى السياسي فشل، والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو سيطرة حماس على الشارع الفلسطيني، في القدس الشرقية، وفي الضفة الغربية”، وفق موقع “i24 news”
وأضاف ليبرمان “نشهد للأسف سيطرة حماس على جزء من الشارع العربي داخل إسرائيل، ولأول مرة نجحت حماس في تشكيل جبهة داخلية في دولتنا، ونجحت في إطلاق النار من لبنان وتحاول تسخين الجبهة في الأردن”.
من جانبه، قال نائب وزير الأمن الداخلي غادي يبركان من حزب الليكود، إن “وقف إطلاق النار دون عودة الجنديين الاسرائيليين والمدنيين المحتجزين في غزة مكافأة للإرهاب”، على حد وصفه.
وأضاف “على الحكومة الإسرائيلية واجب أخلاقي وإعادتهم الآن”.
فيما اعتبر زعيم حزب “الأمل الجديد” جدعون ساعر، المنشق عن حزب “الليكود” أن “وقف النشاط العسكري الإسرائيلي دون فرض أي قيود تمنع تسليح حماس وتقويتها ودون عودة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة، سيكون إخفاقاً سياسياً يدفع نتانياهو ثمنه في المستقبل”.
وأضاف أن “وقف إطلاق النار سيضر بشدة بالردع الإسرائيلي ضد حماس والجماعات المسلحة الأخرى”.
بدوره، قال زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطىف، بتسلئيل سموتريتش، الداعم الرئيسي لنتانياهو: “إذا تضمن اتفاق وقف إطلاق النار تنازلات في القدس، فإني أتوقع صباح اليوم رؤية جبل الهيكل مفتوحاً أمام اليهود، أيّ شيءٍ آخر سيُثبت للأسف أن حماس قالت الحقيقة، والمصادر في إسرائيل كذبت”.