كشف تقرير مؤسسة “نيو وورلد ويلث” عن أن إجمالي ثروات الأغنياء في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بلغ 530 مليار دولار أمريكي، ما يعادل 1.94 تريليون درهم إماراتي، في نهاية شهر يونيو الماضي.
ووفقاً للتقرير الذي صدر مؤخراً، ارتفعت ثروات سكان دبي بمقدار 39 مليار دولار، ما يعادل نحو 143 مليار درهم، بنهاية شهر يونيو، وذلك مقارنة مع 491 مليار دولار، ما يعادل نحو 1.8 تريليون درهم إماراتي مسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح تقرير المؤسسة، الجنوب أفريقية المتخصصة في الدراسات المتعلقة بالثروات، أن الارتفاع بمستوى الثروات جاء بفضل تعامل الحكومة الناجح مع جائحة “كوفيد-19″، وهو ما شكل مصدر جذب آخر للمدينة، التي تعد أساساً من دول العالم الجاذبة للاستثمار والسياح.
ووجدت الدراسة أن معظم أصحاب الملايين والمليارديرات من جميع أنحاء العالم يقيمون في تلال الإمارات و”جميرا جولف استيت”، ونخلة جميرا، وهي الأحياء الثلاثة الأولى في الإمارة الواقعة على ساحل الخليج العربي.
وأشار تقرير المؤسسة إلى أن مدينة دبي حافظت على مكانتها كأكثر مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استقطاباً للأثرياء، واحتلت المرتبة الـ29 على مستوى العالم من حيث الثراء، بحسب ما نشرته صحيفة “الخليج” المحلية، اليوم الخميس.
وترصد المؤسسة عدد الأشخاص من ذوي الثروات الفائقة المقيمين في كل مدينة، ثم احتساب إجمالي ثرواتهم الشخصية، ثم المفاضلة بين المدن على هذا الأساس، حيث يُقصد بذوي الثروات الفائقة الأشخاص الذين يمتلك الواحد منهم أصولاً مالية سائلة، بخلاف البيت الذي يقطنه بصفة دائمة، تتجاوز قيمتها مليون دولار.
وتعد دبي في الوقت الراهن موطناً لأكثر من 54 ألفاً من أصحاب الثروات المرتفعة، الذين تبلغ ثروتهم مليون دولار أو أكثر، وهو ما سجل ارتفاعاً من نحو 49 ألف شخص سُجلت في نهاية شهر يونيو من عام 2020.
وتحتضن مدينة دبي أيضاً 165 مليونيراً، وهم الأفراد الذين تبلغ ثروتهم 100 مليون دولار أو أكثر، إلى جانب 12 مليارديراً، وذلك بعد تسجيل ارتفاع من 9 مليارديرات في العام الماضي.
ويحرص معظم الأغنياء، الذين يعيشون في دبي، على الاستثمار بمجالات الخدمات المالية والمواد الأساسية والنفط والغاز والنقل والفنادق والتجزئة والعقارات.