رددت أنباء غير مؤكدة عن قيام مجلس الوزراء باتخاذ قرار بمنح عطلة رسمية من يوم إلى يومين بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري، بحضور قادة ورؤساء دول عربية.ولم تتضح الصورة النهائية للقرار من عدمه، إلا ان المؤشرات الاولية تبين انه إن كان هناك قرار سيصدر، فسيكون لصالح منح عطلة رسمية لطلبة المدارس ولا يشمل ذلك طلبة المعاهد والجامعات ولا يشمل موظفي الجهات الحكومية بالدولة، وذلك منعا لتفاقم الأزمة المرورية بالبلاد خلال انعقاد القمة ووصول الوفود للبلاد ويتضمنها إغلاق عدة طرق رئيسية بالبلاد.
انهت بلدية الكويت استعداداتها لاستضافة الكويت للقمة العربية المقرر عقدها يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين من حيث تركيب اعلام الدول العربية و الرقابة الغذائية وتنظيف الطرقات.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بالانابة في البلدية عبدالمحسن أباالخيل في تصريح صحافي هنا اليوم “ان البلدية ومن منطلق حرصها على إظهار البلاد بأبهى صورها في مثل هذه المناسبات العربية فإن الأجهزة المختصة رفعت من مستوى استعداداتها لأقصى درجة ممكنة”.
واوضح اباالخيل ان عدد الأعلام التي قامت البلدية بتركيبها لمختلف الدول المشاركة في القمة الى جانب شعار جامعة الدول العربية بلغ 6000 علم على خط سير الوفود الى جانب استبدال 100 سارية قياس 6 أمتار واستبدال 80 اخرى قياس 9 أمتار بدلا من السواري التالفة.
وبين ان عمليات تركيب الأعلام والتنظيف تتطلب جهودا مضاعفة في مثل هذه المناسبات .
وذكر أن هناك جانبا رقابيا غذائيا على المنشآت الغذائية والمطاعم والمقاهي التي تقدم الوجبات حرصا على سلامة ضيوف الكويت من مختلف الأجهزة الرقابية في افرع البلدية.
وأكد اباالخيل أن الأعمال الميدانية مستمرة على قدم وساق في مختلف المجالات التي تتعلق بجهاز البلدية وبتعليمات مباشرة من مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح لافتا الى ان حالة الاستنفار تم رفعها قبل موعد انعقاد القمة العربية.
من جانبه قال مدير إدارة النظافة العامة في فرع بلدية محافظة حولي عبد العزيز اليحيى في تصريح مماثل ان عمليات التنظيف شملت إزالة المزروعات التالفة من الأرصفة ومن بين الطرقات السريعة كطريق الفحيحيل والمغرب السريع وشارعي القاهرة وابن خلدون الى جانب طريق الدائري الرابع.
واضاف اليحيى ان هناك جوانب متعلقة بعمل البلدية تم أخذها بعين الاعتبار قبل انعقاد القمة العربية ومنها رفع السيارات المهملة والمعروضة للبيع وشملت منطقتي السالمية وحولي وعددا من الساحات في مناطق اخرى وتم حجزها بموقع الحجز في منطقة ميناء عبدالله.