يبدو أنه ليس بالوسامة فقط تبنى الأسر السعيدة، فعلى عكس ما قد يتوقع عن الرجل الوسيم الذى تقع فى شباكه الكثير من الهائمات، فقد وجد الباحثون أن وسامة الرجل قد ترتبط سلبا بنوعية السائل المنوى. لذا عزيزتى الفتاة، إذا كنت تريدين أطفالا أصحاء، أذكيا، فلا تولين للوسامة والمظهر اهتماما كبيرا، فالوسامة ليست أهم ما يؤهل الرجل لحياة سعيدة مثمرة، فليس بالوسامة وحدها تبنى الأسر السعيدة. وشدد الباحثون على أنه قد ثبت أن زيادة مستويات “التستوستيرون” قد تؤدى إلى إضعاف إنتاج الحيوانات المنوية، وهذه النتيجة قد تشير إلى وجود مفاضلة بين العلامات الرجولية والوسامة وبين الخصوبة. وباستخدام تقنية تسمى “النمط الظاهرى الجديد” مرتبط بالخصوبة (PLFH)، قام الباحثون بدراسة ما إذا كانت القدرة المحتملة لتحديد مستوى الخصوبة عن عوامل مثل الجنس والخلفية الثقافية. وتم إجراء تحليل السائل المنوى للذكور، حيث تم قياس تركيز الحيوانات المنوية، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية (WHO). وأشارت التحليلات والمتابعة إلى أن الرجال الذين يتمتعون بالوسامة، لا يتمتعون بالقدر بالخصوبة مثلها مثل الوسامة.