جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / ثامر العلي: «داعش» تنظيم يسيء إلى الإسلام

ثامر العلي: «داعش» تنظيم يسيء إلى الإسلام

أكد رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي أهمية العلاقة الوثيقة التي تربط بين الكويت وكلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي بدأت عام 2010.

وأعرب الشيخ ثامر العلي في كلمته مساء السبت خلال حفل العشاء الذي أقامه على شرف آمر كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) يانوس بويارسكي والوفد الزائر التابع للكلية عن سعادته لعقد دورة تدريبية على مستوى عال للمرة الثانية خلال السنوات الأربع الماضية بين الجانبين.

وقال الشيخ ثامر إن «مشاركة ممثل لدولة الكويت في الدورة وللمرة الأولى هي محل فخر واعتزاز بالنسبة لنا» لافتا إلى أن الافتتاح المقرر لمركز (ناتو) للتدريب في الكويت السنة المقبلة وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي سيشرف عليه جهاز الأمن الوطني سوف يؤدي إلى تقوية التعاون بين الكويت من جهة و(ناتو) من جهة أخرى.

وأشار إلى أن الافتتاح المقرر لهذا المركز «يأتي في وقت باتت فيه الحاجة ملحة للعمل سويا على مختلف المستويات وذلك لمواجهة التحديات غير التقليدية والأحداث المقلقة التي تحيط بنا وفي دول الشرق الأوسط مثل الأحداث في تونس ومصر وليبيا واليمن بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية في سوريا».

وأكد الشيخ ثامر العلي أهمية التعاون والوحدة والعمل سويا بتفان وذلك لحل هذه الأزمات الإنسانية والقضاء على الإرهاب من مصدره لاسيما في ظل التحديات وحالة عدم الاستقرار والدور المتزايد لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال «إن هذا التنظيم الإرهابي يطول كل الدول وآخرها ماحدث في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا» مشيرا إلى أن اكثر ضحايا هذا التنظيم الإرهابي هم المسلمون حيث قتل هذا التنظيم من المسلمين مالم تقتله أي حرب في المنطقة مما يسيء إلى الإسلام ولا يمثله في شيء».

من جانبه قال آمر كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يانوس بويارسكي إن زيارة الوفد إلى الكويت هي جزء من دراسة ميدانية تستمر أسبوعين وتشكل شهادة للعلاقات الوثيقة بين الحلف والكويت.

وأشار بويارسكي إلى أن «البرنامج الذي وضع لأجلنا خلال الزيارة سوف يؤدي بلاشك إلى تعاون مثمر في مجال تبادل المعلومات ما بين حلف الناتو والكويت».

وذكر أن «الكويت شريك دائم لحلف (ناتو) وننظر إليها كإحدى الدول المفضلة لدينا لزيارتها وسوف نبدأ من الغد بالتطبيقات ضمن هذا البرنامج الذي يتضمن قضايا أمنية وسياسية وأخرى تتعلق بالتطوير الاقتصادي».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*