نفي وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وجود أي اتفاق ما بين العراق وتركيا يسمح بدخول قواتها إلى العراق.. وقال ‘موجود فقط محضر بين بغداد وأنقرة في عام 1983 وقعه وزير الخارجية العراقي الراحل طارق عزيز, وألغاه البرلمان العراقي عام 2009’.
وأكد الجعفري – في مؤتمر صحفي بمقر مجلس النواب العراقي ببغداد اليوم، عقب استضافته لاستيضاح الموقف عقب التدخل العسكري التركي بالموصل – أن العراق سيستخدم كل الوسائل السياسية لإنهاء موضوع تواجد القوات التركية داخل الأراضي العراقية, مؤكدا رفض العراق انتهاك سيادته, وترحيبه بوساطة أمريكية لإنهاء حالة ‘انتهاك السيادة’.
وأضاف أن العراق يرحب بوساطة كل من يستطيع تحرير أرضه من قوات تدخل عنوة ومن دون إذن, سواء كانت أمريكا أو أي دولة أخرى.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدائمين اتفقوا على شجب واستنكار التدخل, وعرفوه بأنه انتهاك للسيادة, وأعربوا عن استعدادهم للتفاعل مع العراق ومطالبه في سحب هذه القوات.
وذكر أن دافع تركيا من التواجد في العراق, كما نقله الوفد التركي, إنهم يشعرون بأن تواجد القوات المسلحة التركية لدعم أمن العراق, لأن تحديات ‘داعش’ ارتفعت وتيرتها في هذه المنطقة, وأبلغناهم بأننا نعتبر هذا خطا أحمر خصوصا أنه ليس بعلم ولا بتنسيق الدولة العراقية ونحن غير مستعدين لتقبل أي قوة تتواجد على الأرض العراقية.
وتابع ‘ليست لدينا معايير مزدوجة فعندما لا نقبل بمعسكر للأتراك في العراق, لا نقبل كذلك لباقي الدول أن يكون لها معسكرات بالعراق, لا نريد فتح باب لوجود قوات مسلحة ومعسكرات في العراق’.