جريدة الحقيقة الإلكترونية
في لقاء لها حلت الممثلة والراقصة نجوى فؤاد ضيفة على الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه”واحد من الناس”الذي يعرض عبر فضائية الحياة.
وتطرقت نجوى للحديث عن حياتها الخاصة والمصاعب التي واجهتها بمجرد تفكيرها أن تكون راقصة فقالت عن بدايتها بالفن إنها كانت في المرحلة الإعدادية حيث كانت تهرب من المدرسة وتدخل السينما لمشاهدة الأفلام، فتعلقت بشكل خاص بالأفلام الاستعراضية فقررت الهروب من المنزل وبعد رحلتها إلى القاهرة التحقت بمكتب وكيل فنانين عملت معه لمدة ثلاثة شهور، ولكن لقلة المرتب قررت أن تبحث عن وظيفة أخرى وتحدثت مع صاحب المكتب إنها تجيد الغناء فقال لها أن الموسيقار محمد عبد الوهاب يسكن بجواره فأخذها وذهب بها إليه ولما سمع صوتها قال لها:”اشتغلي حاجة تانية وخدي الجنية ده يا شاطرة وهاتي لك ساندوتشات”.
وأضافت نجوى قائلة إنها صارحت عبد الوهاب بحبها للرقص فلما شاهدها ترقص انبهر بأدائها وشجعها على العمل فعملت في البداية في إحدى الملهى الليلة بـ 50 قرش .
وأكملت قائلة إنها ولصغر سنها تم عمل مستخرج رسمي لها للعمل في ملهى ليلي وشاهدها فيه وهي ترقص الموسيقار أحمد فؤاد حسن، فأعجب بها وتزوجها وكان يكبرها بـ 27 عاماً، وأشارت أن زواجها هذا أنقذها من قتل عمها لها حيث جاء خصيصاً إلى شقتها لقتلها ولما أطلعه فؤاد حسن على قسيمة الزواج رحل ولم يعد.
واستطردت قائلة إنها ظلت متزوجة من فؤاد حسن سبعة سنوات ثم تزوجت من الفنان أحمد رمزي 17 يوماً فقط موضحة إنه كان متزوجاً لكنه منفصلاً فسافرت لإحياء إحدى الأفراح وتفاجأت بعد عودتها أن رمزي ذهب لزوجته الأولى فما كان منها إلا أن تتطلب الطلاق.
