المذيعة مريم القصيري : عائدة إلى التلفزيون والإنتاج عالمي الخاص

أثار قرار توقيف سهرة “نجوم الأولى” بعض اللغو في الكواليس ، و هو برنامج يقدم نجوم الفن المغربي بمختلف تلويناته يعده محمد السعودي و تقدمه مريم القصيري . المثير في هذه القصة هو الصمت الذي لزمته مريم رغم الضجة التي تعرفها حاليا الساحة الإعلامية و الفنية .
وفي لقاءمريم و سألها عن رأيها في قرار التوقيف فأجابت :
-سهرة نجوم الأولى من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، ولها كامل الحق في استمرارها ، أو تغيير مضامينها ، وإذا أرادت حجبها فلها كل الصلاحية ، وأنا كمنشطة السهرة فيربطني مع التلفزة المغربية عقد عمل أقوم بموجبه بعملي وفق ما هو منصوص عليه في العقد وأتقاضى مقابل هذا العمل أتعابي ، وليس من حقي الدخول في هذا النقاش لأنني غير معنية به.

• كيف تقيمين تجربتك في نجوم الأولى هل أنت راضية عليها ؟
-تجربتي في نجوم الأولى تجربة موفقة ، لأنني أشتغل مع فريق مهني متمكن من أدواته ، أتعلم منه الكثير ولا استهين بأية ملاحظة كيفما كانت ، وكيفما كان مصدرها، واشتغالي إلى جانب زوجي محمد السعودي معد السهرة يضاعف مسؤوليتي، لأنه يحرص على كل كبيرة وصغيرة في السهرة بما فيها التنشيط ، كما يجب أن أكون في مستوى المسؤولية التي وضعتها الإدارة في ، قدمت 20 حلقة و لابد من تسجيل تحسن كبير بين الحلقات الأولى والحلقات الأخيرة ، وهذا أمر إيجابي .

• هل لديك اهتمامات أخرى بعد هذا الغياب عن الشاشة ؟
– بالموازاة مع سهرة نجوم الأولى أملك شركة إنتاج خاصة تعمل في الإنتاج التلفزي والسينمائي وتنظيم التظاهرات الثقافية والفنية ، يزيد عمرها عن 7 سنوات ، تعاملت مع مجموعة من القنوات المغربية بما فيها القناة الأولى والقناة الأمازيغية ، وعدد من المؤسسات العمومية والشبه عمومية ،لذا أغتنم فرصة التوقف المؤقت لسهرة نجوم الأولى لإنتاج ثلاث أشرطة قصيرة ، يشرف عليها مخرجون مميزون ، من أجل الحصول على رخصة المركز السينمائي المغربي كما ينص القانون والتي تمهد الطريق للشركة ،لإنتاج الأشرطة التلفزيونية والأفلام السينمائية ، إذن اشتغالي دائما مستمر وفي نفس المجال .

• هل تأملين لعودة سهرة نجوم الأولى؟
– الأمل دائما موجود ، لكن كل شيء يتوقف على إدارة القناة هي المؤهلة للإجابة على هذا السؤال ، و لا أعتقد أنها ستضحي بسهرة استطاعت أن تحقق إنجازا عربيا ، وعادت بميدالية ذهبية من تونس في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون،وحققت نسب مشاهدة مشرفة. الأيام القليلة المقبلة هي الكفيلة بإزاحة هذا الغموض. سأنتظر بهدوء .

• هل يمكن اعتبار الأمر تصفية حسابات ضيقة على حساب عمل ناجح بكل المقاييس وبشهادة الجميع؟
– مريم القصيري منشطة البرنامج تلتزم الصمت ويمكن أن نعبر بالصمت عما نعجز عن التعبير عنه بالكلام.