لاختبار فاعلية التوت كمضاد للالتهاب ومساعد في الشفاء، قام الباحثون باستئجار رياضيين تم تدريبهم بشكل جيد وأطعموهم 9 أونصات من التوت يومياً لمدة 6 أسابيع، إضافةً إلى 13 أونصة أخرى قبل ساعة من الجري لمدة ساعتين ونصف الساعة. وكانت النتائج مثيرة للإعجاب.
فبالإضافة إلى التخفيف من الالتهاب اختبر آكلو التوت زيادةً في الخلايا الطبيعية القاتلة، وهي نوع من كريات الدم البيضاء لها دور حيوي في مناعة الجسم. عندما لا تتوفر ثمار التوت الطازجة استعض عنها بالتوت المجفف أو المثلج.
من المعروف أن التوت غني بالألياف ويحتوي على فيتامينات يحتاجها الجسم ليعمل بشكل سليم. وهي ثمرة غنية بمواد كيميائية نباتية تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
كما أن التوت يقي من التهابات المثانة أكثر من أي ثمرة أخرى، فيمنع ارتفاع معدلات الكولسترول السيئة، ويحمي من الإصابة بتصلب الشرايين. ولكن يجب على مرضى السكري أن يستشيروا الطبيب قبل تناول التوت، حيث أنه يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم.