دعا النائب جمال العمر إلى “إﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﻃﻠﺒﺎﺕ الخريجين أبناء البدون جنسية, ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ، ﻭﻳﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺇﺣﻼﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ”
ﻭقال في مقترح برلماني :”ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ( ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ) – ﻧﺠﺎﺭﺓ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭ – ﺣﺪﺍﺩﺓ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻮﺍﻋﻪ – ﻓﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻧﻊ – ﻭﻛﺘﺒﺔ – ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ – ﻭﻣﺪﺧﻠﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ – ﺇﻟﻲ ﺍﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻓﻘﻂ ”
واضاف:”ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﻴﻴن البدون ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ”.
وأشار العمر الى ﺃﻧﻪ “ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ”
وبرر العمر مقترحه ب”ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻜﺪﺱ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ “.