جريدة الحقيقة الإلكترونية
تلقى مكتب النائب العام المصري بلاغا من المحامي أحمد إمام ضد الداعية الاسلامي الكويتي طارق سويدان لقيامه بأعمال التحريض على إشاعة الفوضى وتكدير السلم العام المصري، وبذل المحاولات المستميتة لشق وحدة الجيش المصري واتهامه بالدموية، وتعمد استدعاء القوى الأجنبية وتحريضيه ضد مؤسسة القوات المسلحة المصرية بما يحمل الضرر بالسيادة المصرية – حكومة وشعبا، حمل البلاغ رقم 1829 لسنة 2013.
وتضمن البلاغ: قيام المشكو في حقه بإصدار وتحرير بيانات عبر موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر” ، تتبى تحقيق مطامع القوى الأجنبية داخل الأراضي المصرية وتحقيق أهدافه ، ففي صباح الإثنين 26 أغسطس الماضي ، أصدر بيانا على ذات الموقع ” تويتر ” قال فيه : ” خــــارطة طــريق الإنقـــلابيين ، تغييـــــر الرئيــــيس المنتــــــــخب بالدبــــابات ، رئيس صوري ، قتل وقمع ، ترشيح عسكري بلباس مدني ، ثورات العسكر للحكم ” ، ذلك الأمر الذي ينطـوي على نيته المبيتة نحو طمس الحقائق ، وتزييف الإرادة المصرية الحرة وذلك بوصفه ثورة الثلاثين من يونيو بالإنقلاب الدموي ، وتبنيه الآراء الغربية الداعمة لتدخله في شؤون السيادة المصرية .
كما استطرد المشكو في حقه في التشنيع على مؤسسة القوات المسلحة المصرية وإلقاء التهم عليه جزافا ، حيث أصدر بيانا يتضمن ما هو الآتي نصه : ” كل من يخرج يوم الجمعة ليعطي السيسي تفويضا ، فـهو شريك في أي دم يراق ” ، الأمر الذي يوجب مساءلته قانونا طبقا لنصوص المواد 77 ، 78 ( أ ) ، 175من قانون العقوبات .
أضاف أحمد إمام أن المشكو في حقه نصّب نفسه وصيا وقيّما على الإرادة المصرية الحرة – وأنى له ذلك – بما يخالف القوانين والأعراف الدولية ، وطالب في نهاية بلاغه باتخاذ اللازم قانونا ، وإدراج إسم المشكو في حقه على قوائم ترقب الوصول لدى موانىء جمهورية مصر العربية .
يذكر أنه تم تقديم بلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية ضد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، من قبل هشام محمود رمضان المحامي والناشط السكندري، مطالبا فيه بتحريك دعوى بجريمة الإضرار بالأمن القومي المصري ومحاولة قلب نظام الحكم وإثارة الفتن في مصر.
كما تقدمت قوى تدعم الإنقلاب العسكري ببلاغ للنائب العام المصري يطالب بالقبض على اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بتهمة التخابر .
وكانت أجهزة الأمن المصرية نهاية يوليو قد منعت كرمان من دخول مصر ،وأعادتها بنفس الطائرة.
