ما الرسالة التي تريد هاتان المنظمتان توصيلها للكويت هل هو تهديد او ايقاف او ارهاب او تسلط او خضوع أو سيادة على دولة من 206 دول أعضاء في هاتين المنظمتين العالميتين.. اعتقد وحسب ما سمعنا بأن د. باخ رئيس اللجنة الاولمبية دعا الكويت لمناقشة اختلافاتها مع اتحاد القدم واللجنة الاولمبية الكويتية وان تحل عن طريقهما .. انها مأساة بأن نشعل حرب داخلية و العالم الخارجي يريد اطفاءها لانه مسير من البعض؟
اذا كانت دعوة باخ صحيحة فأعتقد ان الحكومة قد كسبت الجولة الاولى من المفاوضات وذلك لاعترافها بأن ما يطبق بالكويت مطبق في الكثير من دول العالم … ولانه لا توجد شكاوى من هذه الدول , فما يهم المنظمتان هو الانسجام بين الدولة والقطاع الاهلي الرياضي فيها.. ومن ثم تأتي عملية تفسير اللوائح بطريقة قانونية عادلة على ألا تعامل الكويت معاملة خاصة لان وصلتهم شكوى غير صحيحة لا تمس الميثاق الاولمبي بشيء من ابناء الكويت.. فأعتقد ان المفاوضات يجب ان تعقد في أسرع وقت ممكن بين الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية.. لاظهار الحق من الباطل وحتى لا تتأثر سمعة الرياضة العالمية بسوء أو فضيحة مثل منظمة الفساد الفيفا.
ولا أعرف ما سر اهتمام الفيفا بالذات في حفل منشأة رياضية تخدم الكثير من الالعاب الرياضية ومحاولته ان يفسدها بأي قوة يملكها وبتهديد واضح بقصد افشال حفل الافتتاح واثبات بأنها قوى عظمى اقوى من الامم المتحدة… ولماذا الكويت بالذات يا أخوة؟
غدا الافتتاح وراح نلعب ونلعب ونلعب حتى راح نلعب بعد ذلك مباريات الدوري وكأسي الامير وولي العهد حفظهما الله بتنظيم اداري و قانوني من اتحاد القدم الكويتي الموقوف من الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية.. والله من وراء القصد.