جديد الحقيقة
الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / قُبلة سعودية لـ «قعود» تُشعل خلافاً بين عائلتين ينتهي بالقضاء!

قُبلة سعودية لـ «قعود» تُشعل خلافاً بين عائلتين ينتهي بالقضاء!

أثارت «قبلة» زوجة سعودية لـ«قعود» من قطيع الإبل الذي يملكه زوجها إلى خلاف معقد بين عائلتين، غرب مدينة الرياض، وذلك بعد أن رفضت والدة الزوج عودة زوجته للمنزل كونها تجرأت على تقبيل «القعود» دون حياء أوخجل وهي على ذمة رجل معتبرةً أن ما اقترفته الفتاة مخالف للشرع والأعراف الإجتماعية.

وبحسب موقع  فإن والدة الزوج شاهدت الفتاة وهي تقبل «قعود» صغير أعجبت بمنظره في أثناء خروج الأسرة لتفقد قطيع إبلها بمنطقة برية غرب مدينة الرياض، وهو ما أزعج «والدة الزوج» ودفعها إلى القسم على إبنها بأن يعيدها إلى منزل أسرتها فوراً ويرمى عليها يمين الطلاق ولم يستطع الزوج أن يرفض طلب والدته الغاضبة من الموقف.

وبررت الفتاة لزوجها أمام أسرتها تصرفها العفوي بأنها لم تكن تقصد من تصرفها الإسائة وأن الأمر لا يتعدى سعادتها بنمو القطيع الذي تسبب بعد الله في جلب المال لهما، وهو ما خفف من غضب الزوج، الذي تفهّم عروسه وحاول إنهاء الخلاف بعودتها معه لعش الزوجية.

وعند دخول الزوجين لمنزلهما غضبت والدته منه لمخالفته أمرها، وحاولا جاهداً إقناعها بالعدول عن قسمها، ولكن دون جدوى، مما دفع بالزوجين إلى العودة من جديد لمنزل ذويها، بعد أن غضبت الزوجة من سيل الإتهامات التي وجهتها لها والدة زوجها، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لتبادل التهم ما بين أسرة الفتاة ووالدته، إنتهى المطاف بهما إلى التهديد باللجوء الى المحكمة الشرعية على الرغم من تمسك الزوجين ببعضهما.

وأمام الخلاف الذى زادت فجوته بين الأسرتين تدخل بعض الأقارب من كلا العائلتين محاولين الإصلاح مابين والدة الزوج من جهة ووالد ووالدة الزوجة من جهة أخرى لحل الخلاف الذي تتطور بإصرار كل طرف على طرق باب المحاكم الشرعية لإعتقادة بأن الشرع يقف في صفه، إلا أنه لم يكتب لتلك المحاولات النجاح حتى الآن بالرغم من تمكنهم من التهدئه بين الطرفين بعدم خروج خلافهما للمحاكم الشرعية.

من جانبها أكدت الفتاة عدم رغبتها في فراق زوجها مؤكدة بأنه هو الآخر يبادلها نفس الشعور، إلا أنها ترفض العيش مع والدته تحت سقف واحد، مشيرة بأنها لمست منذ الشهور الأولى لزواجهما بأن والدة زوجها لا ترغب في بقائها، ووجدت تقبيل «القعود» حجة لإبعادها عن إبنها، كما أكدت بأن عدم إنجابها حتى اليوم ربما كان ذريعة لوالدة زوجها لشن هجوم قاسي عليها، على الرغم من إخفائها للأسباب الحقيقة التي يعرفها زوجها جيداً، متمنية من الله بأن يزول الخلاف قريباً وتعود للعيش في كنف زوجها الذي أكدت على أنها تكن له كل حب وتقدير على الرغم من محاولة والدته الفراق بينهما.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*