قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انهى تداولات الأسبوع الماضي مسجلا ارتفاعا جماعيا لمؤشراته الثلاثة في ضوء استمرار موجة الشراء والتجميع التي استهدفت العديد من الأسهم المدرجة وسط ازدياد السيولة المالية.
واضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) أن السوق استطاع أن يحقق ارتفاعا على الرغم من عمليات جني الأرباح التي كانت حاضرة خلال بعض جلسات الأسبوع والتي تسببت في تذبذب مؤشر السوق الرئيسي الذي تمكن بدوره من تحقيق الارتفاع للأسبوع العاشر على التوالي مخففا بذلك من خسائره السنوية التي سجلها منذ بداية العام الجاري.
وذكر ان السوق واصل أداءه الايجابي الذي يشهده هذه الفترة بدعم من القوى الشرائية وعمليات المضاربة النشيطة التي تتركز على عدد من الأسهم الصغيرة الأمر الذي ساهم في تعزيز مكاسب مؤشرات السوق الثلاثة.
وافاد بان المؤشر السعري اقترب من استرداد مستوى 7500 نقطة الذي كان قد فقده منذ عدة أشهر مضيفا انه في المقابل لم تكن الضغوط البيعية غائبة في التأثير على تداولات الأسبوع الماضي وهو الأمر الذي تسبب في ظهور تذبذبات بسيطة لمؤشرات السوق خلال بعض الجلسات.
ولفت الى ان السوق شهد عمليات جني أرباح سريعة شملت العديد من الأسهم وتركزت على الأسهم القيادية مما أدى إلى تقليص مكاسب المؤشرات تارة وتراجع بعضها تارة أخرى.
وقال التقرير انه على الرغم من أن تلك العمليات كانت متوقعة بعد ارتفاعات كبيرة حققتها أسعار الكثير من الأسهم في الفترة الماضية فانها لم تنجح في سحب مؤشرات السوق الى المنطقة الحمراء على المستوى الأسبوعي.
وذكر أن هيئة أسواق المال وافقت على ادراج أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) في السوق الرسمي خلال العام الجاري وهو الأمر الذي أشاع جوا من التفاؤل بين المتداولين في السوق لاسيما أن تلك الخطوة قد تفتح المجال لادراج شركات جديدة في السوق وتساهم في تحسين السيولة المالية المتدفقة اليه.