بعد حكم المحكمة الذي تلقته بتأجيل قضيتها ضد احمد عز إلى الـ 13 من شهر يناير القادم.
أجرت الممثلة زينة مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي، وقالت إنها كانت المرة الأولى التي تحضر فيها الجلسة من دون محاميها محمد الدكر الذي توفي مؤخراً، وأنه كان معها مجموعة أخرى من المحامين ممن لديهم معلومات عن القضية، ومنهم السيد معتز الدكر شقيق محاميها الراحل الذي كان يهتم معه بالقضية.
وأضافت أن أكبر محامي في العالم لن يشعر بما في داخلها لذا قررت أن تتحدث مع القاضي بنفسها وأخبرته إنها لا تفهم في القانون لكن ستخبره بحكايتها، فسمع القاضي ما قالته زينة عن تفاصيل الزواج وعلاقتها بعز.
وأضافت إنها قالت له أن القضية سبق وتأجلت ومات محاميها وتتمنى أن لا تتأجل مرة أخرى حتى لا تموت هي أيضاً ويضيع حق توأميها.
ووصفت زينة خصمها أحمد عز بأنه غير قادر على المواجهة والنظر في وجهها، “لهذا لم يأت لحضور الجلسة فهو شخص باع لحمة ورمى عياله من أجل معجبيه وأفلامه ” بحسب زينة، التي تساءلت “كيف يفعل ذلك؟ أنا أيضا لدى معجبين لكن ليسوا أهم من أبنائي”، وقالت إنها على استعداد لترك الفن نفسه لتعمل فقط مربية لهما.
كما أشارت أن وظيفة القضاء هو أخذ حقوق الناس بصرف النظر عن أخطائهم وأكملت:”آه أنا غلطت لكن آذيت نفسي أما هو فأذاني وآذى عيالي”.
وبسؤال مقدمة البرنامج عن إمكانية أن تقبل اعتذار أحمد عز في حال فعل ذلك كان ردها:”أعوذ بالله لو أراد الاعتذار فليعتذر لولديه، أما أنا فلا أريده فكم أذاني هذا الشخص، والرجل إذا نزل من نظر زوجته فالموضوع ينتهي على ذلك”.