جديد الحقيقة
الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / Ω|استمع| إسماعيل ياسين يروي بصوته قصة هروبه من منزله: «استحملت الغُلب والمرمطة»

Ω|استمع| إسماعيل ياسين يروي بصوته قصة هروبه من منزله: «استحملت الغُلب والمرمطة»

ما زلت تضحك إلى الآن على إفيهاته «الأبيض وأسود»، ومازالت حركات فمه المُكررة، تُفقدك عبوسك كُل مرة، تعتقد أنك تعرفه عن قُرب كأحد أفراد عائلتك، تلك حالته عند كل من رآه، لكن لا أحد يعلم ما قاساه إسماعيل يس، وما مر به من الشقاء حتى أصبح «أبو ضحكة جنان».

في حوارٍ نادر للفنان الكوميدي يحكي فيه عن مُعاناة البدايات، قال إنه ترك بيته في السويس ومعه 6 جُنيهات وهرب إلى القاهرة ليلتحق بمعهد الموسيقى وعمره 17 عامًا، لكن لسوء حظه وجده مُغلقًا، لأنه كان في فترة الصيف، لذا ذهب لبعض أقربائه للعيش لديهم، فاستنكروا وجوده، كما استنكروا أيضًا كون أحد أفراد عائلتهم مُغنيًا.

اسماعيل-ياسين

ويُكمل «يس» أنه ترك بيت أقربائه وذهب هائمًا في الشوارع، يمشي طوال النهار، ويبحث في الليل عن مبيت، وكانت وجهته اليوميّة؛ مسجد السيدة زينب، ولأن إمام المسجد اعتاد رؤيته، فطرده من المسجد، فذهب إسماعيل لمسجدٍ آخر في المنطقة يُسمى ماراسينا، فوجده مُزدحمًا فتخفّى وراء بابه، فغلبه النوم، فوجد أحدهم يوقظه ويقول له أنه هو من سرق «طقم الكبّايات»، فرد إسماعيل «والله أنا أول مرة أنام عندكوا هنا»، فخلصه شيخ المسجد من يده، وأخذه إلى بيته وغسل له ملابسه، وأعطاه 35 قرشًا تكفي تكلفة السفر البالغة 32 قرشًا ونصف، فعاد «سُمعه» إلى والده فوجد محل الصاغة الكبير أصبح صغيرًا، والحاج يس يجلس على طاولة صغيرة خارجه يعمل بيده.

وهُنا بكى إسماعيل وهو يحكي للمُذيع، ثُم قال «إذا كنت دلوقت بتشوفني يعني ربنا مرفّه عني، فيمكن علشان أنا استحملت التعب والغُلب والشقا والمرمطة حتى وصلت لهذا، ولذلك ربنا بيديني، وبيديني بهذا الشعب الجميل، الحمد لله».

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*