في حارتنا الصغيرة وفي
شوارع حارتنا الصغيرة والضيقه
وفي بيتنا الصغير بدأت شقوتي
كنت أحب الملصقات وقصه الصياد كنت
أحب تكسير كاست الشاي وثلاجات القهوة
أحب أن أسمع صوتها عندما تنكسر
وفي حارتنا كنا نلهو
ومعنا طائرات ورقية
لكن لم أكون مهارة فيها وابيكي
عندما ينقطع
خيط طائرتي الورقية وفي حارتنا
أيضاً مدرستي
الصغيرة كانت
بدايت شقاوتي
كنت أخفي الطباشور لكي
آخر الحصة ولكي احذر غيرها كانت هذه حارتنا
الصغيرة كانت هي الكون بنسبه لي كان حلمي بأن
امتلك حديقة العاب ويكون عندي حلوى
كثيره وكنت احلم بأن يأتي بابا نويل
لحارتنا هذه
كانت احلامي في
حارتنا الصغيرة
وكلما أكبر يكبر حلمي
وتتغير حارتي وأصبحت أحلامي
أكبر من حارتي وأصبحت حارتي
هي سجن أحلامي لكن حارتي جميلة جدا
بمنظر جبالها العالية
وجوها المعتدل ومنظرها
الغريبه هذه حارتنا
لقد تغيرت لكنها لن تتطور
ولن تتغير ولم تعد الكون
الذي ظننت بأنها هو لكن
مازالت شقاوتي
موجودة ويتذكرها
من كان يعرفني
دائماً كنت صغيرة
كانت هذه حارتنا
القديمة وأصبحت الآن حارة جديده
لكن ذكريات الحارة القديمة مازالت
موجودة فيها وان تطورت تبقى
موجودة في كل باب من أبواب
بيوتنا في الحارة لقد تغير كل
شيء ولم يتغير اسم حارتنا
برغم أنها تغيرت قليلاً
وأصبح يوجد فيها قليلاً
من الخدمات الا انها تستحق
الأفضل وفي حارتنا
أيضاً كان هناك كلب كان يفرقنا عندما
ذهبت لي المدرسة
وعندما إذهب وحدي يرافقني
وينتظر عودتي لس انا بلا
كل من يعرفهم كان يحرس
أغنام جدتي ويذهب معها لي
راعي كان ينام
بقرب من باب بيتنا كان
كلب مطيع جدا
لكنه توفي
وأصبح اليوم عندنا
جرار صغيرة
أحب اسمع اصواتها
صغيرة عندما
ترا غريب أو أمر
مريب تبدأ في النباح
لكي تخيفهم لكنها
تخاف هي وتهرب
لي أمها وتأتي
أمهاتهم عندما
تسمع أصواتهم
هذه حارتي الجديدة
وكان لم يتغير
شيء فيها هذه
كانت حارتي الصغيرة
كانت عالمي محسور
موسيه العسيري