جريدة الحقيقة الإلكترونية
عندما قال الرئيس المخلوع حسني مبارك بأن ” الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية ” سبب انزعاج لدى متظاهرين ميدان الحرية ومؤيدين ثورة يناير ، ووصفوه بأن هذا عذر او كلام ( تهريج ) لأنهم يرون بأنفسهم انهم قادرين على التعايش مع الديمقراطية.
ولكن فشلوا بأول محاولة لان شبيحة النظام المخلوع ما زالوا مسيطرين على المناصب المهمة للدولة ومنها وأهمها الاعلام ، هذه التجربة المصرية تخليني اتذكر اذا قلنا نبي احتراف للاعبين !!! ، هل نحن مؤهلين للإحتراف ؟؟ الجواب أكيد لا !!! لأن الاحتراف له اساسيات منها المنشأة و الملاعب و الاعلام الاحترافي و المال وأهمها اللاعبين !! ، لأن اللاعب هو الذي سيبنى لهُ هذي الملاعب ويتم صرف له الاموال
ولكن للأسف يوجد ( أغلب ) اللاعبين ليس لديه اي احترافية او حب للأحتراف ، وهذه اكبر مشكلة يمكن مواجهتها وبعدها يأتي مشكلة الاداري ، لأن باللاعب يوجد احتراف وليس بالمنشأة بل المنشأة هي سبب في نجاح الاحتراف ، ولكن اللاعب هو الوجه الحقيقي للإحتراف واقرب مثال قطر !! يوجد بها كل ما لذ وطاب لأي رياضي ولكن لا يوجد لديهم لاعبين يستحقون هذا المال المبذول.
ولماذا هذا الاحتراف في قطر ما نجح الى يومنا هذا ؟! .. ونرجع مرة اخرى لشخص هو الاحتراف بعد اللاعب وهو الاداري عبارة عن شخص لديه قبيلة او عائلة ويبي منصب في النادي عن طريق قائمة فيها الصالح وفيها الطالح وليس لديه ادنى فكرة والبعض يجتهد و يعمل و يحصل من الانجازات والاغلب محترف ولكن في مجال اخر! .
ولكن هذا لا يعني انني ضد تطبيق الاحتراف، بل مع توعية اللاعبين للاحتراف واصدار تجارب للاعبين المنتخب اولاً بعدها نرى النتائج وعندها نقرر هل نحنُ مؤهلين للإحتراف لكي لا نرى نفسنا مع سيسي اخر .. بقلم / خالد صالح الشمري .
