جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / وزير الداخلية: القادم ليس سهلا.. ولن نسمح بأي تراخي

وزير الداخلية: القادم ليس سهلا.. ولن نسمح بأي تراخي

في إطار الرعاية الشاملة لمنتسبي وزارة الداخلية وأسرهم وأسر المتقاعدين والشهداء والأسرى التي يؤكد عليها دائماً معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح.. شمل معاليه برعايته وحضوره حفل افتتاح المخيم الربيعي للداخلية بجوار مقر وزارة الداخلية (مبنى نواف الأحمد) بمنطقة صبحان اليوم ، وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، وكبار قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين والوكلاء المساعدين وكبار قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين، والحاليين من المدراء العامين ومساعديهم وعدد من القيادات الأمنية.
وقد قام في البداية بالسلام على كبار قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين والوكلاء المساعدين وكبار قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين، والمدراء العامين ومساعديهم وعدد من القيادات الأمنية. ثم استمع معاليه إلى قصيدة شعرية ألقاها النقيب سعود الخمسان عبر فيها عن الإنتماء والولاء للقيادة السياسية العليا والفداء للوطن والأمير.
وقد أكد الشيخ محمد الخالد أن رجال الأمن هم العيون الساهرة على أمن الوطن يبذلون كل حياتهم من أجل حماية أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، وأنهم يقومون بعمل مضن وشاق ليل نهار.. ومن حقهم أن يستمتعوا وأسرهم بممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والهوايات المختلفة حتى يتجدد نشاطهم وطاقتهم ويحتفظوا بحيويتهم من أجل مواصلة العمل من أجل الوطن والقيام بالمهام والواجبات المنوطة بهم بكل عزيمة وإصرار.
وأوضح أن هذه اللقاءات الاجتماعية الترويحية تعزز التفاعل بين منتسبي وزارة الداخلية بعضهم البعض وتدعم الروابط بينهم وبين المؤسسة الأمنية.
وقد توجه معاليه بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي يتابع دائما جهود وزارة الداخلية ، والى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي حرص خلال مقابلته الرسمية لمعاليه أن انقل على لسان سموه شكره وتقديره لرجال الأمن على ماقموا به خلال افتتاح فعالية استاد جابر الأحمد الرياضي الدولي وكذلك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك .
وأوضح أن الصورة المضيئة التي خرجت بها الفعالية جاءت بتوفيق من رب العالمين وبتوجيهات من سمو أمير البلاد وأبرز أن التحديات لم تكن سهلة .. أمنية أو إرهابية أو تخريبية .. خاصة مع تزامن الافتتاح الكبير لاستاد جابر الرياضي مع يوم الجمعة وما فيه من استعدادات لوزارة الداخلية لتأمين دور العبادة فالامر لم يكن سهلاً .
وشدد محمد الخالد الصباح أن النجاحات التي تحققت يوم الجمعة 18/12/2015 جاء بفضل الله وبفضل حضور سمو أمير البلاد إلى الموقع وكذلك أهل الكويت بيض الله وجوههم .
وأشار إلى أن الجماهير كانت سعيدة والابتسامة على كل الوجوه ، والناس أتت لتسعد وتفرح فكانت لنا نعم المعين للقيام بمهامنا .. فلهم كل الشكر والتقدير ستون الفاً كانوا في موقع محدد ومداخل مرورية محدودة ولكن الاحتفالية مرت بسلام وسهولة بفضل تعاون أهل الكويت .
وذكر معاليه أن ما اتخذناه من إجراءات أمنية كان هدفها سلامة الجماهير فعاشت كويتنا تلك الليلة في فرح وسرور .
وأوضح أن الشكر والتقدير لرجال الامن يضيف مزيداً من الأعباء لان القادم ليس سهلاً والتراخي لن نسمح به .
وقال أن الهيكل الجديد لوزارة الداخلية تم عمله منذ 6 شهور وتولت قيادات جديدة المسئولية ومنهم من أثبت جدارته ومنهم لم يستطع أن يواكب وقد حان وقت التقييم .
وشكر معاليه المدنيين الذين حان وقت تقاعدهم من المؤسسة الأمنية والذين أمضوا ثلاثين عاماً بها ، مشيراً إلى أن كلنا ذاهبون والكويت باقية .
وتوجه بالشكر لرجال الامن في كل موقع في البر والبحر وفي كل النقاط ، وأمر معاليه بأسبوع إجازة للقوة الأمنية التي قامت بمهمة افتتاح استاد جابر الرياضي الدولي .
كما توجه معاليه بالتحية إلى القيادات الأمنية المتقاعدة مؤكداً أنهم سيظلون جزءاً أصيلاً من تاريخ المنظومة الأمنية وأننا ننهل من خبراتهم وأنهم أهل البيت وقدوة في العطاء والإخلاص للأجيال الحالية والقادمة.
ثم قام بجولة في مختلف أنحاء المخيم وتفقد كافة الخدمات والأنشطة، كما شاهد الفرق الشعبية التراثية.
وأصدر توجيهاته بالحرص على متابعة الخدمات وتطويرها وتنوعها بما يحقق الهدف المرجو من المخيم.
والتقى الشيخ محمد الخالد خلال الجولة بالضباط المتقاعدين والحاليين ، وحظى باستقبال حافل منهم.. وتبادل معهم الأحاديث الودية واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وشاركهم ببعض الأنشطة، متمنياً لهم قضاء أوقات سعيدة وممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وقد أعربت القيادات الأمنية عن شكرها وتقديرها لرعايته ودعمه الدائم لكافة منتسبي وزارة الداخلية والاهتمام بالجانب الإنساني والاجتماعي الذي يعبر عن مدى تقدير القيادة العليا للمؤسسة الأمنية لأبنائها العاملين وتفقد أحوالهم مما يترك تأثيراً طيباً في نفوسهم.
كما سعى البعض إلى التقاط صور جماعية مع معاليه مما عكس روح الأسرة الواحدة وجسد الروابط الإنسانية التي تجمع بين القيادة العليا للمؤسسة الأمنية ومنتسبيها.
وقد حرص معاليه على الالتقاء بالقيادات الأمنية المتقاعدة وتبادل معهم الأحاديث الودية مؤكداً أنهم دائما في القلب والذاكرة، وأنهم قدوة نتعلم منهم الإخلاص والالتزام في العمل بما تركوه من خبرات وأساليب عمل متميزة.
وقد اختتم حفل افتتاح المخيم الربيعي لوزارة الداخلية بمأدبة عشاء شرفها بحضوره معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، وضمت وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين والقيادات الأمنية المتقاعدة والحالية والضيوف والمدعوين من عسكريين ومدنيين في أجواء مفعمة بالسعادة والفرحة الغامرة.
تجدر الإشارة إلى أن المخيم الربيعي لوزارة الداخلية يقيمه نادي ضباط الشرطة كل عام برعاية من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، وتحت إشراف وكيل الوزارة الفريق/ سليمان فهد الفهد وبدعم ومساندة من كافة الأجهزة الأمنية المعنية للترويح عن الضباط وأسرهم وأسر شهداء ومفقودي الداخلية والاستمتاع بالانشطة والخدمات وقضاء أوقات سعيدة وسط الأجواء الاجتماعية التي يوفرها المخيم لرواد وزوار المخيم من الضباط وأسرهم.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*