جريدة الحقيقة الإلكترونية
أطلقت مبادرة مشاركة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة مؤتمرها الصحفي الثاني وذلك بدعم مجموعة جهات حكومية وخاصة، وعلى رأسها وزارة الداخلية وجامعة الكويت والبنك الصناعي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة علي الغانم وأولاده وشركة التمدين العقارية والشركة المتحدة للصلب والحديد وصحيفة الانباء وشركة غالية وسينسكيب وتلفزيون سكوب، وذلك مساء الأحد في مسرح جامعة الكويت بحضور عدد كثيف من المبادرين والرعاة ولجنة التحكيم والمنظمين والزوار. وذلك لإعلان المشاريع المتأهلة لمسابقة مبادرة مشاركة٢، وقد ابتدء المؤتمر الصحفي نائب رئيس المجلس الاداري والمالي في مبادرة مشاركة الأستاذ طلال مشعل تيفوني بشرح فكرة المبادرة والخطوات التي سيمر بها المبادرون من خلالها، ومن ثم قدم أعضاء لجنة التحكيم لينقلوا تجربتهم في تقييم المشروعات امام الجمهور وليطرحوا توجيهات ونصائح عامة للمبادرين بعد إطلاعهم على تفاصيل مشاريعهم، وقد ابتدء الحديث رئيس لجنة التحكيم د. فهد وليد المضف بالحديث عن معايير التقييم المستقبلية التي سيخضع لها العشرين متأهل من المبادرين وقد حددها بالآتي :
قدرة المبادر على توصيل فكرته التجارية بوضوح واقناع، والمعرفة عن مجال العمل، وجودة التقديم والعرض،
واصرار ورغبة المبادر، وقدرته على انجاز الفكرة بنجاح، وتفرغ فريق العمل وتوفر الخبرات الكافية، الشخصية والسلوك للمبادر
ودراسة السوق المستهدف، المنافسين، وجود حاجة فعلية للمنتج أو الخدمة، الميزة التنافسية، السعر، حجم السوق وجاذبيته
اكتمال البيانات المالية، وضوح الفرضيات المالية ومدى واقعيتها، القدرة على الوصول للأهداف المالية، الامكانيات المالية لتحقيق الربحية والعائد المتوقع
التفرد والأصالة بالنسبة للمنتج أو الخدمة، الابداع والقدرة على الاستمرار
القدرة على الاجابة على أسئلة المحكمين ووضوح الخطوات المستقبلية للتنفيذ
وضوح الخطة التسويقية، المبلغ المرصود، القدرة على تطبيقها بنجاح
القدرة على تصنيع المنتج أو تقديم الخدمة بجودة، مدى امكانية ذلك والاستمرارية
القيمة المضافة للاقتصاد والمجتمع
وشكر د.المضف نائب مدير جامعة الكويت د.عادل الحسينان على استضافة الجامعة للمبادرة، كما شكر اللجنة المنظمة للمبادرة، وشد على يد المبادرين بأن مشاركة هي البداية فقط ويتوقع منهم إنجازات وتوسع اكبر لمشاريعهم في المستقبل.
ومن ثم كانت الكلمة للسيد سعد العثمان نائب مدير عام محفظة الصناعي في البنك الصناعي، وقد عبر العثمان عن إعجابه بالمشاريع المتقدمة وأوصاهم بأهمية الاستمرارية كما ذكر بإلتزام البنك الصناعي بتمويل الفائزين حتى نصف مليون دينار كويتي، وقد ذكر في النهاية تجربته في التقييم وأثنى على شفافيتها العالية التي اشرف عليها بنفسه كأحد أعضاء لجنة التقييم.
ومن ثم كانت الكلمة للسيد أيمن الرويح ممثلاً عن شركة تساويق في لجنة التقييم كمستشار متخصص في الدراسات والاستشارات التسويقية للمشاريع، ابتدء الرويح حديثه بشكر القائمين على المبادرة وعلى المبادرين الحاضرين، ومن ثم حدد مجموعة نصائح مهمة لاصحاب المشروعات في مجموعة قطاعات تجارية، وأكد الرويح على ضرورة ان يعتني المبادر بالعنصر التسويقي وان يعرف فئته المستهدفة ومن يقاسمه هذه الفئة في السوق ومدى إمكانية الاستحواذ على نسبة مناسبة من هذه الفئة المستهدفة
وكيفية الاستحواذ عليها، وطرح الرويح مثال لذلك مطاعم البرغر في الكويت بحسب احصائية ذكرها هناك اكثر من ٧٠ مطعم برغر في الكويت من غير مطاعم الفاست فوود
مما يجعل المنافسة في هذا القطاع صعبة ومحدودة لكثرة المنافسين في هذا القطاع، ومن يريد المنافسة فعليه ان يأتي بشيء جديد وإضافة فعلية تجعل منه منافس قادر على اقتطاع حصة من هذا السوق، وقال الرويح بأن بعض المبادرين للأسف طموحهم السنوي ان يربحوا ٨٠٠٠ دك فقط، ويقول من طموحه ان يحقق هذا التارغيت فقط فأنصحه أن يستمر في الوظيفة لأنها ستكون أربح له، لذلك على المبادر ان يعي بياناته المالية وان يعرف ماهي الأهداف المحددة له وان لا يبني هذه الأهداف من اول سنة فقط، وإنما من السنوات التالية، لذا على المبادرين ان يقدروا حجم مشروعاتهم بشكل صحيح قبل اتخاذ اي قرار مثل قرار ترك الوظيفة، وفي الختام نصح الرويح المبادرين بالاستمرارية وبتعديل الأخطاء وتطوير الصواب في المشروعات وعدم التردد في الاستشارة للتطوير.
ومن ثم كانت الكلمة لعضو لجنة التحكيم الرابع الاستاذ فيصل القريفه مسؤول التمويل في البنك الصناعي سابقاً وقد ذكر مجموعة توجيهات ونصائح عامة للمبادرين وشرح فيها أهم التحديات والمعوقات التي تواجههم، وأثنى في الختام عليهم لأنهم جميعاً تجاوزوا العتبة الاولى عتبة الركود والتردد والكسل وذلك لكون ٨٠٪ من المشاريع المتقدمة مشاريع دخلت حيّز التنفيذ مما يستدعي الفخر والاعتزاز بهذا القدر من الطاقات في الكويت والذي لم نكن نشهده من قبل في جميع المناسبات السابقة فشكراً لمبادرة مشاركة على هذا التنظيم وعلى هذه المبادرة التي مكنتنا من رؤية هذا الجانب المشرق في الوطن.
ومن ثم كانت الكلمة لعضو لجنة التحكيم الخامس ممثلاً عن شركة غالية، الأستاذ سليمان الغريب، وقد ابتدء كلمته بنصح المبادرين بأهمية الابتكار والابداع والابتعاد عن المشاريع المستهلكة او المشاريع التي تفتقد القدرة على النمو والانتشار، وأكد الغريب ان شركة غالية داعم إعلامي لمبادرة مشاركة لما ارتأته الشركة من دور مهم لهذه المبادرة في خدمة المجتمع من خلال دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة الذين هم أساس اي اقتصاد وطني والذين لا تكتمل الدورة المالية إلا من خلالهم، وفي الختام شكر الغريب هذا الحضور الكثيف والذي بوصفه غير مستغرب على شباب وشابات أهل الكويت لمعرفته بطاقاتهم وإبداعاتهم المميزة في شتى القطاعات سلفاً.
ومن ثم كانت الكلمة للدكتور عادل الحسينان نائب مدير عام جامعة الكويت لشؤون التخطيط ممثلاً بكلمته جامعة الكويت، وقد رحب الحسينان بمبادرة مشاركة في أسوار جامعة الكويت وأكد على احتضان الجامعة لمثل هذه المبادرات المميزة بشكل كامل هو إلتزام أدبي غير مستغرب من جامعة الكويت الرائدة في دعم وتشجيع الشباب الكويتي خصوصاً وأن معظم الطاقات الشبابية دائماً وغالباً يكون مكمنها جامعة الكويت التي تفتخر بهذه الطاقات التي تضج بها من شباب وشابات الكويت، وأعلن د.الحسينان عن توجه الجامعة قريباً لإطلاق بادرة تأهيلية توفر مجموعة من الخدمات لاصحاب المشروعات الصغيرة من طلبة وطالبات الجامعة حرصاً من الجامعة على تشجيع العمل الحر وتشجيع الابداع والابتكار، وأكد أن هذه البادرة ستنسق مع مجموعة جهات معنية في المشروعات الصغيرة والتي لن نستبعد ان تكون مبادرة مشاركة احد الجهات التي سننسق معها مستقبلاً لخدمة هذا القطاع المهم، وشكر د.الحسينان الحضور الكبير وعبر عن مدى فرحه وسعادته بهذا الحضور من الشباب المبدع في مسرح القاعة المستديرة في جامعة الكويت واختتم د.الحسينان كلمته بإعتزازه بالدور التنظيمي الرائد لمبادرة مشاركة.
ومن ثم كانت الكلمة للسيد علي عبدالعزيز الشايع مدير عام العلاقات العامة في الشركة المتحدة لصناعة الصلب والحديد والذي شكر بدوره منظمي مبادرة مشاركة وشكر الحضور الكبير من المبادرين على مجهودهم ومثابرتهم كما أعلن عن استعداد الشركة لإستقبال اي من شباب وشابات الكويت ليتوظفوا فيها وينخرطوا في منظومة العمل الصناعي ليكسبوا الخبرة اللازمة والكافية قبل ابتداء مشايعهم الصناعية.
ومن ثم كانت الكلمة لممثل شركة علي الغانم واولاده متكلماً عن دور الشركة الرائد في دعم المشروعات الصغيرة دائماً وأبداً، وأن شركة علي الغانم وأولاده قدمت في مشاركة١ مكافأة مالية قيمتها ١٢ ألف دينار كويتي، كما ستقدم نفس الدعم للفائز الاول في مشاركة٢ إيماناً من الشركة بدور المشروعات الصغيرة في السوق، ودعماً منها لشباب وشابات الكويت المهتمين في العمل الحر، وإن اكثر ما اهتمت فيه شركة علي الغانم واولاده في المبادرة هي البرامج التأهيلية للمبادرين ودراسات الجدوى الأولية التي ستقدم لهم مما سيخدم المبادرين بتوجيههم للطريق الصحيح وفق رأي المستشارين المختصين، لذلك حرصت الشركة ان تكون الراعي الرئيسي والبلاتيني لهذه المبادرة المميزة في تنظيمها والرائدة بعملها في دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة.
ومن ثم كانت الكلمة للمحامية اريج حمادة والتي ذكرت فيها تجربتها التجارية السابقة والأخطاء التي وقعت فيها وكيف تغلبت عليها، وذكرت توجيهات عامة للمبادرين في القانون الخاص بالمشروعات الصغيرة ونشرت كتيباً يشرح قوانين المشروعات الصغيرة بطريقة مبتكرة ومبسطة عن طريق رسومات الكاراكاتير، وفي الختام شكرت المحامية اريج اللجنة المنظمة على تنظيمها المتقن وانتشارها الكبير في الساحة الإعلامية مما سهل لأصحاب المشروعات عملية الوصول إليها والالتحاق بها والاستفادة من خدماتها ودعوماتها.
وفي الختام كانت الكلمة للسيد عبدالله خالد الغانم رئيس المجلس الاداري والمالي في مبادرة مشاركة، وقد ابتدء حديثه بشكر الرعاة والحكام المقيمين والمبادرين والمنظمين وأكد بأن نجاح فكرته لم يكن ليكون لولا تكامل هذه الأركان الأربعة الذين يعتز بتواجدهم اليوم في المؤتمر، ومن ثم ذكر الغانم بأن المبادرة ستؤهل اليوم عشرين مبادر ليدخلوا معها في حاضنة تأهيلية تبتدي بخمسين ساعة تدريبية يليها عمل دراسات جدوى أولية لعشرين صاحب مشروع بالتعاون مع مستشار مهني يوجه صاحب المشروع في عمل دراسته، يليها ستنشر المبادرة اعلان صحفي حجمه نصف صفحه لكل صاحب مشروع من المشاريع العشرين المتأهلة للمساعدة في خلق انتشار لخدمات او منتجات اصحاب المشاريع المتقدمة، وفي الختام سيقابل العشرون مشروع لجنة التحكيم ليعاد تقييمهم بعد التأهيل وأفضل مشروع متقدم ستقدم له المبادرة مجموعة دعومات:
١) دراسة جدوى نهائية.
٢)مكتب مدفوع القيمة لثلاث شهور.
٣) تراخيص المشروع.
٤) مكافأة مالية قيمتها ١٢ الف دينار كويتي.
كما سيلتزم البنك الصناعي بتمويل صاحب المركز الاول حتى نصف مليون دينار كويتي في حال كان مشروعه يحتاج هذا المبلغ من التمويل وفي حال كان متوافق مع متطلبات البنك ككون صاحب المشروع كويتياً قادراً على ادارة المشروع ومتفرغ لإدارته.
ومن ثم ذكر أسماء المبادرين المتأهلين وأسماءهم بالترتيب كما يلي:
شاهين منصور الخضري
خالد بسام المطوع
نجيبة عبدالمحسن جوهر حياه
منى توفيق صالح
عمر فيصل العثمان
محمد سعيد الهاجري
عثمان احمد الهلال
عبدالله ابراهيم الصالح
صادق محمد حسن
انوار مرزوق الجويسري
نوف أياد الزامل
طلال عبدالوهاب المعتوق
شهد المنيس
فاطمة وليد العياف
بدر ناصر الناصر
ناصر بدر الاستاذ
أبرار المطيري
فوزية الشمري
يوسف محمد العلي
حنين بوعركي
حصة طارق الخالد
وفي الختام قال الغانم لجميع الحضور من المبادرين بأن لهم بوث مجاني في معرض مدته ٥ ايام وذلك من تاريخ ٦/ ٣/ ٢٠١٦م وحتى تاريخ ١٠/ ٣/ ٢٠١٦م كدعم للجميع بدون استثناء المتأهل منهم والغير متأهل مما يساعد بدوره على تسويق منتجاتهم وخدماتهم ويضخم من حجم مبيعاتهم في هذه الفترة في وسط معرض يتضمن اكبر حشد طلابي على مستوى الكويت في تلك الفترة.
