قالت جمعية العلاقات العامة في بيان لها أن أعضاء مجلس الادارة تلقوا بمشاعر الفخر والاعتزاز كبقية أبناء الكويت القرار الأممي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة بمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب قائد الانسانية، وهو قرار أممي نادر صدر تثمينا للدور الإنساني لسموه ليكافئ بالإنصاف والعدل دورا قام به سمو الأمير طوال مسيرته العطرة المضيئة ، ودورا لعبته دولة الكويت على مر تاريخها.
وأضاف البيان إننا جميعا نعتز بما يقوم به أميرنا ووالدنا في من أعمال خالدة، على الصعد العربية والدولية، فكان عطاؤه معبرا عن طبيعة هذا المجتمع وانتمائه وطموحاته الخيرة والمباركة.
وأكد : إننا تدرك أبعاد هذا التكريم العالمي للكويت، ليسجل نقطة مضيئة في سجل بلدنا الذي نعتز به ونفخر، ونعتبر ذلك دعما لتوجه عريض يشغل الكويتيين من أجل دعم المبادرات الإنسانية للتخفيف عن شعوب العالم المتضررة بغض النظر عن العرق أوالجنس أوالدين، وهو ما كان دائما السبب الذي يعزز مكانة الأمم والشعوب والدول لدى المجتمع الدولي، ويكسبها الاحترام والتقدير، ولذلك استحقت الكويت بجدارة أن تكون مركز
الانسانية ، وقد تحقق هذا الأمر بفضل الله سبحانه وبفضل حكمة وحنكة صاحب السمو الأمير قائد الإنسانية وأميرها، وبما يكرسه من خلال مبادراته المتتالية ليكون رمزا عالميا للمساهمات الكريمة لصالح الشعوب المنكوبة والتي تتعرض للفقر والقهر والجوع، وشتى أنواع المآسي، سواء أكانت بفعل الكوارث الطبيعية أم بفعل السياسات التي تدفعها نحو أوضاع العوز والبؤس والمعاناة.
وقال البيان : إن اللقب والمكانة التي حازها سمو أميرنا المفدى أمير الإنسانية، تشكل دافعا إضافيا لمجتمعنا لأن ينهض في شتى مجالات التطوع والعطاء والبناء الإنساني، ونعتبر أن هذا الأمر وهو يسجل كعلامة فارقة في سجل الكويت، وسمعتها الدولية والإنسانية، سيكون سببا إضافيا لآفاق جديدة في مجالات التطوع والعمل الخيري، وزرع الأمل في مختلف أنحاء الأرض ما يستحق التكاتف والعطاء من أجل خير البشرية، ومن أجل السلام والعدل والتعاون بين الأمم والشعوب.