جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تمسكه بقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، في حل الأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للقيادات التنفيذية والعسكرية، عقد اليوم في عدن، جنوبي اليمن، ضم وزراء الداخلية، والنقل، والاتصالات، ومحافظ عدن، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومدير شرطة المحافظة.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية إن ‘الرئيس هادي جدد التمسك بقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار ‘2216’، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار لأية حل يتناول المشكلة اليمنية’.
وحيا الرئيس اليمني، ‘جهود دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات في مساندة الشعب اليمني على مختلف الاتجاهات والصعد’.
وبحسب المصدر الرئاسي، فقد تطرق الاجتماع لمجمل، الموضوعات والتطورات المتسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي، بما في ذلك الجانب الأمني في عدن، والمحافظات المحررة من قبضة المليشيات الحوثية.
وأشاد هادي، بالانتصارات والمواقف البطولية التي أظهرها أبناء الشعب اليمني في مواجهة الانقلابين (الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، والمشاريع المناطقية الضيقة، والفئوية المقيتة.
ويشرف الرئيس اليمني منذ عودته إلى عدن، في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على سير المعارك في جبهات القتال خاصة في تعز جنوب غربي اليمن، ولم يغادرها منذ ذلك التاريخ.