وقال نائب المدير العام لشؤون الرياضة حمود فليطح في بيان صحفي: “إن باخ قطع في تصريحه الخط على محاولات خلط الأوراق التي يحاول البعض من زملاء الشيخ أحمد الفهد من أعضاء اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الدولية”.
وكان باخ قد أكد صراحة أن الحكم الصادر في الكويت ضد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس الأنوك عضو المكتب التنفيذي للفيفا ناتج عن قضية لا تتعلق بالرياضة والقوانين الكويتية.
وشدد باخ على أن اللجنة الأولمبية الدولية تحترم قوانين كل دولة ذات سيادة ودعا الكويت “للجلوس إلى طاولة الحوار لحل المشكلة الرياضية”، القائمة حاليا والمتمثلة بقرار اللجنة الأولمبية الدولية وقف الرياضة الكويتية في 27 أكتوبر الماضي.
وقال فليطح في بيان إن العديد من الشخصيات الرياضية الدولية: “ومع الأسف الشديد تدعم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وتنحاز لصالحه دون التأكد من الوقائع والحقائق وتسعى إلى التأثير على الكويت ومعاقبة الرياضة الكويتية بدون وجه حق أو احترام لسيادة دولة الكويت”.
وأوضح: “أن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي حاول الإيحاء بأن الأحكام الصادرة ضده ما هي إلا انتقام منه لمواقفه الرياضية وهذا مناف للحقيقة والقضية أساسا جزاء لتعديه على القضاء الكويتي”.
وذكر أن ما دأب عليه مناصرو رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الأنوك وعضو المكتب التنفيذي للفيفا من إطلاق معلومات مغلوطة وإثارة مواضيع لا تمت للرياضة بصلة هو أمر مؤسف جدا لا سيما أن من يقوم به هي جهات دولية وأعضاء أولمبيين يفترض بهم الحيادية وتقصي الحقائق قبل التعرض لسيادة دولة بهدف مناصرة شخص دأب على تهديد رياضة دولته بالإيقاف ومنع رياضييها من المشاركة تحت علمهم الوطني لأسباب وحجج واهية.
وتابع أن الأمر وصل إلى تهديد الحكومة الكويتية بضرورة الانصياع لقرارات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الاولمبية الكويتية كما أشار نائب رئيس الأنوك رئيس الفريق المفاوض مع الحكومة في لوزان باتريك هيكي في أكتوبر الماضي في أكثر من مناسبة.
وشدد فليطح على أن ما صرح به باخ يؤكد أن زملاءه لم يتمتعوا بالصبر والحيطة والحيادية المطلوبة قبل إطلاق تصريحاتهم ضد الكويت كما لم يتأنوا لأخذ الوقت الكافي للمراجعة قبل إصدار أحكامهم لوقف الرياضة الكويتية خارجيا أو حتى والتأكد في حال وجود أي تعديلات ضرورية للقوانين الكويتية.
كما شدد على أن ما تعرضت له الرياضة الكويتية من إيقاف وهجوم مبرمج من الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية الذي يتولى فيها رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مناصب قيادية إنما تؤكد أن هذه العقوبات هدفها الحقيقي الضغط على مؤسسات دولة الكويت لتحقيق مصالح شخصية خاصة خارج إطار الحركة الأولمبية النظيفة وتسعى إلى وضع الحركة الرياضية الكويتية تحت رحمة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ومن يناصره وتهديدها بأي وقت بالإيقاف كما تكرر سابقا.
وأكد فليطح أن الهيئة العامة للرياضة كانت ومازالت منفتحة دائما على الحوار ومتعاونة لما فيه مصلحة الحركة الرياضية في الكويت كما كان واضحا في مراسلاتها السابقة للجنة الاولمبية الدولية بتاريخ 20 و 26 أكتوبر و6 ديسمبر الحالي.