جريدة الحقيقة الإلكترونية
تقدم رئيس وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك بالتهنئة لكل كويتي ومقيم باختيار سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح قائدا انسانيا واختيار كويتنا الحبيبة مركزا انسانيا مؤكدين بان هذا الاختيار يعد فخر لكل كويتي ومقيم علي هذه الارض المعطاءة فهذا الجهد لم يأت من فراغ فهو ثمرة جهد كبير في العمل الانساني نتيجة مايقوم به سمو الامير من دعم للدول المحتاجة والمنكوبة.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان ان من دواعي الفخر مايقوم به سمو الامير من اعمال خير فياضة ولمسات سموه الانسانية ( فكل ماجاء ذكر العمل الانساني توارد علي الفور اسم سمو الامير فهو فخر لكل ابناء الكويت جميعا .
واضاف ان هذه التسمية تعكس الصورة المشرفة للكويت علي مستوي العالم وماتمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الانسانية بقيادة سموه منوها بأن مسيرة حكيمنا سمو الامير سباقه بالخير والانسانية فهي التي خلقت لقب قائد الانسانية لسموه الكريم
وأكد ان سموه يمد كل جسور التعاون مع جميع الدول في شتي المجالات لكي ينعم ابناء الكويت بالانجازات المتعدده .
واضاف ان سمو امير البلاد معروف بشكل واسع وكبير باهتمامه وعنايته للمحتاجين في مختلف انحاء العالم مشيرا إلى مبادرات سموه للتخفيف من معاناة الفقراء في كافة بقاع الارض، وبدوره قال نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك جلال الشمري بان علي الرغم من صغر حجم الكويت من حيث المساحة وعددالسكان الا انها تمكنت وبجدارة من خلال مساعداتها الانسانية ان تتبوأ مكانة عالية بين الدول وأن تكون مركزا انسانيا كما استطاعت بان توطد علاقاتها في السنوات الاخيرة مع الامم المتحدة.
وأضاف أنه بفضل حكمة سمو امير البلاد وتوجيهاته النيرة نجحت الكويت بان تكون سباقة في اعمال الخير وداعمة للانسانية باستقلالية تامة دون تحيز ، رأي ايضا ان مساهمات الكويت التطوعية عامل اساسي للدول المحتاجة عبر برامج مختلفة تحت مظلة الامم المتحدة ، لافتا إلى ان سوف يتم تكريم سمو الامير من قبل الامم المتحدة علي دعمه المتواصل للعمل الانساني الدولي واصفا هذا التكريم بانه غير مسبوق علي مستوي المنظمات الدولية العاملة في المجال التنموي والانساني ومؤكدا اهمية الدور الكبير لسمو امير البلاد في الخير والعطاء ومسيرة سموه الزاخرة بالفيض الانساني.
وأعرب حسن الصباغة أمين سر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك عن سعادته وفخره قائلا أن إختيار الكويت مركزا إنسانيا عالميا وسمو الامير قائدا انسانيا فخر لكل مسلم بشكل عام ولكل كويتي بشكل خاص ما يرفع الرأس عاليا في كل المحافل الدولية والاقليمية علي حد سواء فهذا الاختيار وان دل فهو تقدير دولي للدور الانساني الكبير للكويت بقيادة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح هذا القائد الحكيم الذي استطاع أن يعطي صورة مشرفة لكويتنا الحبيبة تحت قيادة حكيمة لاتألو جهدا ببذل العطاء للدول المحتاجة والمنكوبة .
ونوه بأن هذا التكريم يستحقه سموه بكل اقتدار نظرا لدوره الانساني المشرف وعطائه اللامحدود للعمل الانساني وجعلها علي سلم الاوليات والمبادرات
معربا عن تهنئة سموه علي ذلك الانجاز التاريخي.
واضاف ان دولتنا الحبيبة ظلت ولازالت تولي القضية الانسانية كل اهتمام ولاننسي ايضا الايادي البيضاء من اهل الكويت التي تلف العالم فتطعم الجوعان وتكسي العريان وتعالج المريض وتكفل اليتيم ناهيك عن بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وحفر الابار.
