جريدة الحقيقة الإلكترونية
في عالم الفن، يرى البعض أن الإبداع لا حدود له، وأن الفنان يمكنه أن يفعل أي شىء حتى يقنع المشاهد بدوره، حتى وإن اضطر لأداء بعض المشاهد الجريئة أو الساخنة كما يطلق عليها.
على النقيض من ذلك يضع بعض الفنانين والفنانات حدودا معينة في العمل فلا يقبلون مثلًا أداء مشاهد جريئة أو قبلات، وتاريخ السينما يشهد على تقبل عدد من الفنانين الرجال لفكرة أداء زوجاتهم مشاهد جريئة بكل ما تحمله تلك المشاهد من معان تحت شعار “الفن حرية وإبداع”، ما جعلهم عرضة للانتقادات من قبل البعض، نتعرف على أشهر هؤلاء الفنانين.
تحدث الفنان، سمير غانم، في برنامج مصارحة حرة، عن قبلة زوجته مع عادل إمام، في فيلم النوم في العسل، والتي تعرض بسببها لانتقادات شديدة، قائلًا: “عوضت الأمر بأن ظللت أقبلها اليوم كله”، وأضاف: “عادل إمام أخ وحبيب وعشرة عمر”.
وهى ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للانتقاد بسبب ذلك، فقد سبق أن جسد مع زوجته مشهدا عرضه لانتقادات كثيرة، حيث أمسك بطبلة في أحد الأفلام ورقصت معه دلال على دقاتها، ووقتها قال سمير، إن مهنة التمثيل مهنة محترمة، مؤكدًا أنه إذا تطلب دور زوجته أحضان وقبلات لأى فنان آخر، فليس هناك مشكلة، لأن الفنانة في هذا الوقت تكون في سياق الشخصية التي تؤديها.
أيضا، المخرج محمد مختار، الزوج الأسبق للفنانة نادية الجندى، كان من أنصار حرية الفن، حتى وإن كانت الفنانة زوجته، فكان يطالبها بأن تتقن عملها حتى وإن كان مشاهد جريئة وقبلات، وبسؤاله عن ذلك، قال إن الأحضان والقبلات غير حقيقية، وأمام الكاميرات فقط.
سعاد حسنى أيضًا، أدت مشهدا جريئا في فيلم الكرنك، وكان المخرج وقتها زوجها على بدرخان، وصمم أن تؤدى دورها كما هو، وعن ذلك قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المخرج على بدرخان، أعاد تصوير مشهد اغتصاب سعاد حسني في المعتقل أكثر من مرة، حتى يبدو طبيعيًا ومقنعًا.
وكان الفنان الراحل نور الشريف، أيضًا من أنصار فكرة حرية الفن، وسمح لزوجته بوسى بأداء أدوار جريئة ومشاهد ساخنة مع نجوم زملاء في أفلام كثيرة.
ومن نور الشريف إلى الفنان الراحل فؤاد المهندس، لايختلف الأمر كثيرًا، فقد وافق المهندس على أداء زوجته، شويكار لأدوار بها قبلات وأحضان ومشاهد جريئة، نظرًا لإيمانه بأن ذلك فن وأنها تجسد شخصيتها في الفيلم كما هي.
