فيما يلي بعض أبرز الابتكارات التي أطلت علينا في 2015:
أولاً: براءة اختراع غوغل لجهاز يسحب الدم من دون إبرة، عبارة عن جهاز يُرتدى في معصم اليد، يأخذ الدم عن طريق إرسال كمية من الغاز إلى أسطوانة تحتوي على جسيمات مجهرية صغيرة تعمل على اختراق الجلد من دون ألم، ومن إخراج الدم بواسطة مبدأ الضغط السلبي ليتجه إلى الأسطوانة.
تقنية جديدة من جامعتي واشنطن وإيلينوي الأمريكيتين بالتعاون مع علماء من مايكروسوفت، قادرة على حفظ جميع البيانات الخاصة بالمعرفة البشرية في نحو 9 لترات من السوائل بدلاً من الوسائل التقليدية، فالحمض النووي بحجم حبة رمل قادر على حفظ بيانات سعتها اكسابايت، أي مليون تيرابايت، لمئات السنين.
قبعة ذكية سلوفاكية تقي أدمغة مرتديها من انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية والإشارات اللاسلكية الصادرة من الأجهزة الذكية وأجهزة الراوتر والميكروويف وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المحيطة بالمستخدمين في كل مكان.
يعتبر سلاح “درون ديفندر” أول سلاح ذكي مضاد للطائرات من دون طيار، لإسقاطها من السماء على الأرض دون أن إلحاق أي ضرر ومن دون استخدام رصاص، لإنهاء كابوس هذا النوع من الطائرات المتطفلة والمثيرة للشغب.
تقنية أسترالية تكشف عن الجريمة وتتعرف على بصمات الجناة خلال 30 ثانية، بفضل استخدام نوع خاص من البلورات تلمع وتضيء تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. وتتميز هذه البلورات بأنها غير باهظة الثمن.
ابتكار أمريكي لنظارة ذكية “فويس” تُحول الصور إلى صوت عن طريق اتصالها بكمبيوتر صغير وكاميرا، فهي تعمل بمثابة “عين بشرية”، تحلل المكان الذي يقف فيه الفرد، فيستطيع المكفوف التعرف على الأصوات وتمييزها.
تقنية صادرة من جامعة كولورادو تستغل سيل الإلكترونيات المنطلقة طبيعياً أثناء عملية التمثيل الضوئي للطحالب، بوضع أقطاب كهربائية على الأخيرة لجذب هذه الإلكترونات وتحويلها إلى طاقة كهربية. وهي تقنية صديقة للبيئة تولد طاقة نظيفة، وتقلل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن عملها ليلاً ونهاراً.
ابتكر باحثون سويسريون نوعاً فريداً من الذهب المصنوع من بروتينات الحليب والهواء يحمل اسم “آيروجيل” عيار 20 قيراط، يعتمد على 98% من الهواء والباقي من بروتينات الحليب، يتسم بخفته المتناهية، مقارنة بطبقات الذهب التقليدية، فهو أخف وزناً من الماء وبحجم كثافة الهواء.
جهاز على شكل حقنة توقف نزيف المصابين بطلقات نارية تنقذ حياتهم خلال 15 ثانية، واختبر هذا الجهاز في معارك الجيش الأمريكي العام الماضي، وأثبت جدارته في إنقاذ حياة العديد من الجنود والضباط، ووافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية على استخدامه ميدانياً للمرة الأولى.
مادة فريدة من نوعها قادرة على امتصاص النفط المتسرب بشكل كامل وفصله عن المواد الأخرى، تحمل اسم “نتريد البورون”، وتتميز بكفاءتها العالية وتكلفتها المنخفضة مقارنة بالأدوات المستخدمة حالياً في إزالة البقع النفطية المتسربة في البحار.