تمكنت الجهات الأمنية بشرطة منطقة المدينة المنورة من الإطاحة بفتاة استدرجت أحد المواطنين بنية تهديده لإعادة مبلغ مالي مسبق عليه لم يسدده.
وفي تفاصيل الحادثة كما نشرتها الوكالات العربية، أفاد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد بن عامر الغنام بأن مركز شرطة المطار التابع لشرطة منطقة المدينة المنورة تلقى بلاغاً من قبل عمليات دوريات الأمن عن ورود بلاغ لها من أحد المواطنين عن مشاهدته أربعة أشخاص قاموا بسحب شخص من داخل سيارته وإدخاله في مزرعة خاصة في حي باقدو.
وعلى الفور، تم الاستعداد والتأهب لمتابعة البلاغ، وتم الانتقال إلى الموقع ليتم اكتشاف المجني عليه داخل المزرعة، وبعد تخليصه من أيدي المعتدين عليه ذكر المجني عليه البالغ من العمر “38 عاماً” أنه وقع خديعة لفتاة تواصل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستدرجته في موعد خاص لهما، فحضر من مدينة تبوك لمقابلتها في المزرعة التي حددتها له الفتاة، وتمت المقابلة، إلا أنه فور دخوله فوجئ بمحاصرته من قبل 4 أشخاص يحملون الجنسية السعودية في العقد الثالث والرابع من العمر، حيث قام الأول برش مادة على وجهه، ثم قاموا جميعاً بإدخاله في غرفة داخل المزرعة والاعتداء عليه بالضرب وتصويره وتهديده إذا لم يعد لأحدهم نقوده، وهي عبارة عن قيمة تحف قام بأخذها منه قبل فترة لبيعها، فيما تركت الفتاة موقع الحادثة فور إحضاره إلى المزرعة لتختفي بعد حضوره مباشرة.
وبناء على ذلك، جرى التحقيق مع الجناة، ثم تمت إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وعلى الفور، تم الاستعداد والتأهب لمتابعة البلاغ، وتم الانتقال إلى الموقع ليتم اكتشاف المجني عليه داخل المزرعة، وبعد تخليصه من أيدي المعتدين عليه ذكر المجني عليه البالغ من العمر “38 عاماً” أنه وقع خديعة لفتاة تواصل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستدرجته في موعد خاص لهما، فحضر من مدينة تبوك لمقابلتها في المزرعة التي حددتها له الفتاة، وتمت المقابلة، إلا أنه فور دخوله فوجئ بمحاصرته من قبل 4 أشخاص يحملون الجنسية السعودية في العقد الثالث والرابع من العمر، حيث قام الأول برش مادة على وجهه، ثم قاموا جميعاً بإدخاله في غرفة داخل المزرعة والاعتداء عليه بالضرب وتصويره وتهديده إذا لم يعد لأحدهم نقوده، وهي عبارة عن قيمة تحف قام بأخذها منه قبل فترة لبيعها، فيما تركت الفتاة موقع الحادثة فور إحضاره إلى المزرعة لتختفي بعد حضوره مباشرة.
وبناء على ذلك، جرى التحقيق مع الجناة، ثم تمت إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.