أعلن المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالوكالة فيصل الحساوي انتهاء المرحلة الأولى من مشروع سحب المياه الجوفية بمنطقة الوفرة الزراعية بغية الحد من مشكلة ارتفاع منسوب تلك المياه والاستفادة منها لري الطرق الخارجية.
وقال الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن المشروع شمل سحب المياه الجوفية عن طريق حفر ست آبار جوفية مزودة بجميع المضخات اللازمة وإنشاء خزانين أرضيين للمياه الجوفية بمساحة 500 ألف متر مكعب وإنشاء غرفتي مضخات مزودة بجميع أنظمة التحكم وتوريد وتركيب المضخات اللازمة مع كل الأعمال المدنية والإلكتروميكانيكية لغرف الصمامات وغرف الغسيل وتصريف الهواء وصمامات التحكم.
وأضاف أن المشروع شمل تركيب خطوط الري الرئيسية وخطوط التوصيل بين محطات الضخ وغرفة المخرج إضافة إلى توريد وتركيب وتنفيذ شبكات الري وجميع ملحقاتها إضافة إلى تركيب خطوط الري الفرعية الخاصة لزراعة الأشجار والشجيرات وكذلك لزراعة أكتاف وجوانب طريق 700-800 والطريق الفاصل بينهما بمنطقة الوفرة بطول تقريبا 32 كيلومترا حسب المخططات المعتمدة والمواصفات وجداول الكميات بمستندات العقد.
وأوضح أنه تم استخدام تلك المياه الجوفية لزراعة أشجار وشجيرات مقاومة لملوحة المياه ومقاومة زحف الرمال وذلك للتقليل من مشكلة زحف الرمال على طرق الوفرة الزراعية لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ كل ما ورد آنفا وجار استكمال بعض الزراعات المتبقية للعقد الحالي.
وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع الجديد تهدف إلى استكمال أعمال الزراعة والري للأشجار والشجيرات لباقي جوانب وأكتاف الطرق لباقي شوارع الوفرة الزراعية باستخدام الخزانات والغرف والمضخات للمشروع نفسه.
وبين أن ذلك سيتم عن طريق مناقصة جديدة لصيانة العقد السابق وتشغيله وزراعة جوانب طرق جديدة هي طريق 850 والطريق الفاصل بين 800 و 850 بطول تقريبا 20 كيلومترا استكمالا لحل مشكلة ارتفاع مشكلة المياه الجوفية ومشكلة زحف الرمال.
وناشد الحساوي رواد منطقة الوفرة الزراعية المحافظة على الزراعات المنفذة في المشروع حيث إنها تعزز المردود البيئي وتحد من زحف الرمال فضلا عن الكثير من الفوائد البيئية والجمالية.
وشدد على أن عملية التخريب والإتلاف سواء عن طريق قلع تلك النباتات وكذلك الرعي الجائر والاستخدام الخاطئ للسيارات بقيادتها في غير الأماكن المخصصة لمرورها يفقد المشروع قيمته المطلوبة.