أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان أن تكريم صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل منظمة الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام “بان كي مون” في 24 سبتمبر المقبل حدث تاريخي بامتياز ووسام فخر واعتزاز لكل كويتي بوجه عام ووسام شرف على جبين العمل الخيري الكويتي بوجه خاص .
وأعرب د.الشرهان في تصريح صحفي عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: ” نتقدم باسمي آيات التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير دولتنا الحبيبة لحصوله على لقب “قائد إنساني” مؤكداً: ” أن هذا اللقب هو أمر مستحق لسمو الأمير فهو أمير الإنسانية وأفعاله خير شاهد وبرهان على ذلك ، فانك أينما وجهت وجهك تجاه معاناة إنسانية الا ووجدت بصمات سموه واثار عطاياه موجودة تمسح عن المتألمين ألامهم وتكفكف دموع المصابين هناك .
وأضاف الشرهان : “وهذا ليس بغريب على الكويت وأهلها الكرام أن تكون “مركزا إنسانيا عالمياً” وبشهادة الأمم المتحدة ، فأهل الكويت منذ القدم وشُهْرتهم العطاء وفزعتهم في الخير لا يقصرون في إغاثة ملهوف ولا يسبقهم أحد لنجدة محتاج..ورجالها دوماً لإخوانهم عون على نوائب الدهر وملجأ من حادثات الأيام”ومن يتابع الجهود المباركة لمؤسساتها الرسمية سواء في وزارة الخارجية على مستوى الخارج و التي تشمل برعايتها وتنسيقها اعمال الخير الكويتية بناء على توجيهات سموه او في وزارة الشئون التي لا تدخر جهدا في دعم وتنظيم اعمل الخيرين من اهل الكويت .
وأوضح الشرهان قائلاً : ” إن مشاركات سمو الأمير في أعمال الخير والمساعدات الإنسانية نلمسها نحن كجمعيات خيرية كويتية وكلنا يرى – بفضل الله سبحانه وتعالى- أيادي الأمير البيضاء وقد وصلت إلى شتى بقاع المعمورة، و شملت مساعداته المحتاجين والفقراء حتى وصلت إلى اقاصي الدنيا وشهدها القاصي والداني .
واختتم الشرهان تصريحه مشيداً بالدور الريادي العالمي الذي احتله العمل الخيري الكويت بتنسيق وتعاون وثيق مع وزارتي الخارجية والشؤون، و عبر شراكات طويلة وممتدة من التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين “أونروا”، ومنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الاوسط وشمال أفريقيا “أوتشا”، وغيرها من المؤسسات الدولية والإقليمية الأخرى العاملة في المجال الإنساني.
سائلا الله عز وجل ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يلهمه الصواب والسداد والرشاد ويوفقه لكل خير ، وأن ينفع به الإنسانية جمعاء.