كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة عن رفض الوزارة تسلم مركز صباح الأحمد الصحي من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشكل رسمي، موضحة أنه جرى تسلمه بشكل ابتدائي في ابريل الماضي، الا ان «الصحة» أبدت ملاحظاتها على المبنى آنذاك، حتى يتم إنجازه من قبل المؤسسة، ومن ثم تسلمه رسمياً.
وأضافت المصادر أن المؤسسة خاطبت الوزارة بخصوص تسلم المركز الصحي أخيرا، الا ان الوزارة اوضحت أن المركز لا تزال فيه ملاحظات مهمة لم يتم الانتهاء منها من قبل المؤسسة او المقاول المنفذ له، لافتة الى ان التشطيبات الاخيرة للمركز لم يتم انجازها وفق ما هو مخطط له من قبل وزارة الصحة.
وأشارت الى ان تشغيل مركز مدينة صباح الأحمد الصحي تعترضه معوقات اخرى تختلف عن التي تقف امام تسلمه، كتعيين او نقل الطواقم الطبية والهيئات التمريضية اليه من مواقع اعمالهم، وبمميزاتهم الحالية نفسها، حيث ان اقرب منطقة للمركز هي ضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان)، والتي تبلغ المسافة التقريبية بينهما 28 كيلومترا تقريبا، فضلا عن بُعد المدينة عن العاصمة لما يقرب من 65 كيلومترا.
مراكز جديدة
وأوضحت أن «السكنية» مطالبة أيضا بإنجاز 5 مراكز صحية في مدينة صباح الاحمد (3 منها للصحة العامة واثنان تخصصيان)، مؤكدة ان تأخر انجاز هذه المشاريع الصحية وفق المخططات سيؤخر أيضا من عملية انتقال المواطنين الى مساكنهم، حيث تقدر الوحدات السكنية فيها بـ 10499 وحدة، مشددة على اهمية استيفاء كل الملاحظات التي وضعتها الوزارة على المركز الصحي «الأول»، والخاصة بعيادات الأسنان ومشاكل اخرى بالصرف الصحي.
طب الأسنان
من جانب آخر، أكد الوكيل المساعد لشؤون خدمات طب الاسنان بوزارة الصحة د. يوسف الدويري، تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لإدارة طب الأسنان، الذي سيعقد في فندق الجميرا خلال الفترة من 13 الى 15 فبراير المقبل، تحت شعار «رؤيتنا لغدٍ أفضل»، وبمشاركة 32 محاضرا مختصا من مختلف دول العالم، وبرعاية وزير الصحة د. علي العبيدي.
وقال د. الدويري في تصريح صحافي أمس، إن المؤتمر تنظمه إدارة طب الأسنان، حيث يعد ظاهرة علمية وفرصة للقاء عدد من المختصين والأساتذة الأكثر شهرة في العالم في مختلف علوم طب الأسنان من خلال المحاضرات وورش العمل، مبينا أنه أحد جهود تنمية القوى العاملة في خدمات طب الأسنان، سواء على مستوى العلاج العام او التخصصي في القطاعين الحكومي والأهلي.
وتابع ان البرنامج العلمي للمؤتمر يتميز بتنوع مواضيع المحاضرات وورش العمل، ما بين طب الأسنان التجميلي والتقويم والجراحة وزراعة الأسنان وعلاج اللثة.
مشاريع طبية
أعلن مسؤولو الصحة عن مشاريع طبية جديدة سيتم تنفيذها خلال عام 2016، مشيرين إلى أن التخطيط يتواصل لتحديث المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق السكنية.