جريدة الحقيقة الإلكترونية
اعلن سامي المطيري امين سر جمعية التمريض الكويتية عن سعي الجمعية الى توحيد الجهود العربية لتحسين الخدمات التمريضية في كل الدول الأعضاء باتحاد التمريض العربي من خلال تبادل الخبرات والأفكار والدورات والمؤتمرات، وذلك بتفعيل هذا الإتحاد الذي اسس عام 2008 بأنضمام عدد من الدول إليه وهي الكويت والأردن وسوريا والمغرب وقطر وفلسطين ، مشيرا الى ان انضمام مصر والسعودية وتونس وبقية الدول العربية الآن من شأنه ان يكون قوة فاعلة.
وقال أن دعم وتفعيل اتحاد التمريض العربي من شأنه تسهيل الكثير من الأمور والعمل على توطيد التعاون العربي الحقيقي البعيد عن الشعارات الرنانة لخدمة المرضى في ظل هذا التواصل عبر شبكات الإتصال لأن الهدف فني بحت حتى نواكب جميعا كل المستجدات العالمية في هذا الشأن ،منوها الى ان هذا الإتحاد كان قد تعطل بسبب الربيع العربي وانشغال العديد من الدول بهمومها الداخلية والآن اصبحت الفرصة افضل.
واضاف المطيري لقد أجرينا مباحثات مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال زيارة قصيرة لبعض اعضاء مجلس الإدارة ،وهناك توافق في المواقف والمبادىء التي نحملها وهي ضرور الإعلان عن تفعيل هذا الإتحاد الذي كان من المفترض يتطور منذ خمس سنوات لكنه تطل للإسباب سالفة الذكر، مشيرا الى انه واعضاء مجلس الإدارة يدعمون هذا التوجه.
وكشف المطيري عن أن أعلان تفعيل هذا الإتحاد سيتم خلال الأسابيع المقبلة وسيعلن عن مقره وسيتم وضع آليات تنظم العمل فيه من اهمها عقد مؤتمر سنوي في دولة مختلف من الدول الأعضاء ودعم وجود مقعد كعضو مراقب بالجامعة العربية أسوة بكل التخصصات الأخرى ، لافتا الى ان مشاريع التمريض العالمية لم يستفد منها المجتمع العربي نتيجة عدم وجود مؤسسة عربية تفعل العمل التمريضي المحترف.
واختتم الطيري حديثه بان الجمعية ستدعم الشركات الاردنية من اجل عمل الممرضين الاردنيين في الكويت لمايتمتع به الممرضين الاردنيين من مهارة جيدة
