طالبت وزارة الداخلية الفرنسية الاتحاد الأوروبي بتشديد الإجراءات الأمنية لضبط جوازات السفر السورية المزورة، التي يستخدمها لاجئون على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في رسالة إلى المفوضية الأوروبية، إن ‘فحص وثائق السفر التي يقدمها اللاجئون على الحدود الخارجية.. مسألة بالغة الأهمية ومبعث قلق’.
وتنتشر جوازات سفر فارغة بعدما سرقت من منشآت إدارية في مناطق خاضعة لسيطرة داعش في سوريا، التي تشهد نزاعا منذ 2011 شرد الملايين وقتل أكثر من 250 ألف شخص.
وأكد كازنوف أن انتحاريين شاركا في هجمات باريس الدامية في 13 نوفمبر، كانا يحملان جوازي سفر مزورين عندما دخلا إلى الاتحاد الأوروبي في 3 أكتوبر الماضي عبر اليونان.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الهجمات ‘أظهرت للأسف أن بعض الإرهابيين يخططون للوصول إلى بلادنا ولارتكاب أعمال إجرامية من خلال الانضمام إلى المهاجرين واللاجئين’.