الأطفال مثل الكبار يمكن أن يعانوا من بعض الظروف الصحية التي تتداخل مع قدرتهم على النوم، وتفيد التقارير الطبية أن 12 بالمائة من الأطفال يعانون من الشخير، و2 بالمائة منهم مصابون بتوقف التنفس اللاإرادي أثناء النوم.
يحدث الشخير عندما يهتز الجزء الخلفي من الحنك مع كل نفس وارد. هناك عدة أسباب صحية لشخير الطفل وتوقف تنفسه أثناء النوم، هي:
انسداد الشعب الهوائية. من الأسباب الشائعة للشخير وتوقف التنفس انسداد الشعب الهوائية، نتيجة انسداد مجرى الهواء جزئياً ما يمنع دخول الهواء إلى الرئتين. ينقسم انسداد مجرى الهواء إلى شقين: علوي وسفلي. العلوي يكون في المنطقة الممتدة بين الأنف والشفتين إلى الحنجرة، أما انسداد مجرى الهواء السفلي فيكون بين الحنجرة والممرات الضيقة للرئتين.
الحساسية. قد تحدث الحساسية نتيجة لدغة نحل، أو أدوية، أو بعض الأطعمة. تسبب الحساسية تورماً للحلق أو حول القصبة الهوائية، والذي يؤدي إلى انسداد تدفق الهواء.
الدخان والأجسام الغريبة. استنشاق الدخان، أو بعض الأجسام الغريبة كالأزرار أو حتى حبات الفول السوداني أحياناً ما يسبب انسداد مجرى الهواء.
التهاب الشعب الهوائية. في بعض الحالات يسبب التهاب الشعب الهوائية مشاكل أثناء النوم.
التهاب لسان المزمار. يسمّى الجزء الذي يفصل بين القصبة الهوائية والمريء لسان المزمار، ويسبب أي التهاب له منع تدفق الهواء إلى الرئتين، وتوقف التنفس أثناء النوم.
تضخم اللحمية. إلى جانب مشاكل التنفس يمكن أن يسبب تضخم اللحمية مشاكل للأذن أيضاً.
التهاب اللوزتين. يصعّب هذا الالتهاب مرور الهواء، ويزيد ذلك من احتمالات انقطاع التنفس أثناء النوم.
العدوى. يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي من مشكلة الشخير لدى الأطفال.
التهاب الحلق. قد يتراكم القيح على الأنسجة الخلفية للحلق نتيجة العدوى فيسبب ذلك توقف التنفس أثناء النوم.
الربو. يسبب الربو تورم بطانة الممرات الهوائية، ويقلل ذلك كمية الهواء الذي تستنشقه الرئتان.
* تنبغي استشارة الطبيب إذا اشتكى الطفل من الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم لتفادي مضاعفات اضطرابات النوم على الطفل.