يحيى العقيلي : تكريم مستحق لكويت العطاء التي عملت دائماً على تقديم العون والدعم والمساندة لشعوب العالم
بدر بورحمة : الكويت تبنت استنهاض الهمم لدعم المستضعفين وجسدت نموذجا متميزا للعمل الانساني الخيري
سعد العتيبي : أصبحت صورة الكويت في العالم مرتبطة بغوث الملهوف مرسومة على آلاف المشاريع الخيرية والإنسانية في ربوع الأرض
خالد الملا : تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير حفظه الله هو تكريم لمسيرة الكويت الإنسانية
فهد الشامري : أينع عطاء أهل الكويت بالخير فأصبحت درة لهذا العطاء ونموذج حاز احترام العالم وتقديره
عبدالرحمن المطوع : الرحمة العالمية الذراع الخيري الخارجي لجمعية الإصلاح الاجتماعي تقع ضمن خريطة العمل الخيري الكويتي الخارجي
تتابعت ردود الفعل المثمنة والمهنئة لما تم الإعلان عنه من تكريم أممي للكويت ممثلة في صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – وذلك لريادة الكويت في العمل الإنساني الخيري وحصول سموه على لقب ” قائد إنساني ” وتسمية الكويت ” مركزا إنسانيا عالمياً ” .
وقد عبر عدد من قيادات العمل الخيري الكويتي عن تقديرهم لمسيرة الخير التي تتبناها الكويت عبر أجيال متوارثة معتبرين التكريم الذي أعلن عنه هو تكريم مستحق للكويت ممثلة في صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله .
قيادات الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي هنأت سموه بهذا التكريم المستحق وعبرت عن تقديرها لجهود سموه في دعم منظومة الخير الكويتية ، وقال يحيى العقيلي الأمين العام للرحمة العالمية إن تكريم الكويت ممثلة في صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد من الأمم المتحدة كمنظمة أممية هو تكريم مستحق لكويت العطاء التي عملت دائماً على تقديم العون والدعم والمساندة لشعوب العالم التي تتعرض لمشكلات إنسانية وكوارث عبر مشاريع خيرية وتنموية وريادة مؤسسية في هذه المجالات بجانب العمل على تحقيق بيئة تنموية عبر العمل الخيري بالتركيز على المشاريع التي تستهدف بناء الإنسان أينما وجد ومنحه الحق في الكسب والعمل
الكويت نموذج مميز
وبهذا الصدد أكد بدر حمد بورحمة رئيس القطاع العربي بالرحمة العالمية على العمل الدؤوب الذي تتبناه الكويت في استنهاض الهمم لدعم المستضعفين وقد جسدت الكويت نموذجا متميزا للعمل الانساني الخيري, فلم تتوان في تلبية نداء الواجب الانساني في كل نازلة تقع بالشعوب الإسلامية وعرج بورحمة على نداء سمو الأمير لإغاثة أبناء الشعب السوري معتبراً أنه نموذجا لمبادرة إنسانية حملت معاني التلاحم والتراحم وجاء مضمونها حاملاً للقيم والأسس الإنسانية في الدعم والعطاء ، حيث سارعت الكويت إلى تلبية دعوة الأمم المتحدة باحتضان مؤتمر المانحين الأول والثاني برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لمساعدة الشعب السوري الشقيق ، كما كانت الكويت في مقدمة الدول التي قدمت الدعم والعون للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة مؤخراً .
غوث الملهوف
وبدوره اكد رئيس قطاع إفريقيا بالرحمة العالمية سعد مرزوق العتيبي علق على التكريم قائلاً أننا نهنئ شعب الكويت المعطاء الذي قل أن تجد بيتاً ليس له إسهام في دعم العمل الإنساني والخير ولذلك فقد أصبحت صورة الكويت في العالم مرتبطة بغوث الملهوف مرسومة على آلاف المشاريع الخيرية والإنسانية في ربوع الأرض ، وتابع العتيبي قوله أن تكريم سمو الأمير يؤكد على نجاح المنظومة الخيرية الكويتية بداءً من دعم سموه المتواصل للمسيرة مروراً بمؤسسات الدولة التي تشرف وتتابع العمل وذلك بجهد وجد أبناء العمل الخيري ومؤسسات الذين بنوا صروحا خيرية .
تكريم مسيرة الكويت
ومن جانبه قال رئيس القطاع الأوربي بالرحمة العالمية خالد الملا أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير حفظه الله هو تكريم لمسيرة الكويت الإنسانية التي قم عليها الأباء وحفظتها أجيال تتابعت معتبراً أن جهود الكويت الإنسانية نابعة من ثقافة هذا الشعب وما جبل عليه معتبراً أن نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام وهذه المبادئ هي جزء اصيل من تكوين قيادة هذا الوطن العزيز وشعبه، حيث عنيت الكويت بدعم الشعوب إنسانياً وخيرياً و عكست ما تتمتع به من إنسانية ومسئولية وجسدت ما جبل عليه أهلها من سمات تاريخية بأنه شعب معطاء متميز إنسانياً وحضارياً ، برعاية كريمة من سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله – والذي اختير قائداً إنسانياً .
درة العطاء
وبدوره قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري لقد أينع عطاء أهل الكويت بالخير فأصبحت درة لهذا العطاء ونموذج حاز احترام العالم وتقديره وهذا نتاج جهود تراكمت عبر أجيال ، مؤكداً أن التلاحم بين الشعب وقيادته أفرز روحاً حقيقية في العمل الإنساني جعلت أسم الكويت وعلمها راية ترفع في كل موطن يحتاج ليد خير تمتد له ، وتابع الشامري أن لسمو الأمير محبة كبيرة ليس فقط في قلوب الكويتيين وانما أيضا في قلوب ملايين البشر حول العالم لأن سموه يمثل نموذجاً رائداً للعطاء الانساني مضيفا ان أيادي سموه البيضاء عبرت القارات وامتدت الى جميع أصقاع العالم لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الانسانية.
مؤسسات الخير
ومن جانبه ثمن الأمين المساعد لشئون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبد الرحمن عبد العزيز المطوع جهود سمو الأمير في دعم مؤسسات الخير الكويتية والتي استطاعت بعطاء الخيرين أن تقدم الوجه المشرق للكويت في ربوع الأرض وقال المطوع إن تكريم الكويت وقيادتها السامية ممثلة في الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله هو تأكيد للمكانة التي تحظى بها الكويت على المستوى الدولي .
وتابع المطوع أن الرحمة العالمية الذراع الخيري الخارجي لجمعية الإصلاح الاجتماعي تقع ضمن خريطة العمل الخيري الكويتي الخارجي الذي أصبح جسراً للتواصل بين الكويت والشعوب التي تتعرض لأوضاع إنسانية مؤلمة مضيفاً أن أكثر من ثلاثين عاماً هي عمر الرحمة العالمية قدمت خلالها آلاف المشروعات الخيرية والإنسانية والتي أصبح بعضها نموذجاً ريادياً ومنارات خيرية للعطاء في ربوع الأرض ترفع علم الكويت لترسم المحبة بين شعوب العالم وشعب الكويت وقيادته موضحاً أنه منذ عام 1982م أسست الرحمة العالمية 143 مجمعاً تنموياً وأكثر من 275 منشأة تعليمية تخرج أجيال من المتعلمين في تخصصات مختلفة بجانب ما يقرب من 11 ألف مشروع للكسب الحلال لدعم عمليات التنمية في الدول الفقيرة ، كما استطاعت الرحمة العالمية تخفيف الآلم وأنقذت الأرواح عبر 383 مؤسسة طبية الكثير منها ينافس المؤسسات الطبية الحكومية بما تقدمه من خدمات مستشهداً بنموذج مستشفى الكويت التخصصي في غزة الذي أنشأته الرحمة العالمية ، وللتخفيف على الفئات المستحقة استطاعت بناء أكثر من 4 آلاف منزل للفقراء وحفرت 27 ألف بئر مياه بأنواعها المختلفة وأضاف المطوع أن هذه الجهود – التي تأتي ضمن جهود مؤسسات خيرية كويتية أخرى لا تقل في عملها عن جهود الرحمة- أصبحت تغطي 42 دولة بمختلف مناطق العالم .
وأكد المطوع أن نجاح الكويت في صياغة منظومة خيرية تكاملية تتجسد في شعب معطاء وقيادة داعمة ومؤسسات خيرية فاعلة وخبرات تراكمية عبر أجيال عملت في المجال وأبدعت فيه وقوانين منظمة ساهمت بشكل فاعل في هذا النجاح والريادة الإنسانية .
يذكر أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ثمنت موقف الكويت لما تقدمه من دعم ثابت لمنظومة العمل الانساني العالمية متعددة الجنسيات، حيث تعتبر ( الأمانة ) ان دعم الكويت والتزام الأمير الشخصي ازاء تلك العمليات الانسانية التي تتخذها الامم المتحدة في سورية وفي محيطها قد اسهم في انقاذ الارواح وتخفيف معاناة الشعب السوري ومقابل هذا الاسهام السخي من قبل الامير في العمليات الانسانية التي تنفذها الامم المتحدة في العراق، هو الامر الذي يعزز الثقة المتبادلة بين الكويت والامم المتحدة .