رأى النائب د. عبدالحميد دشتي، أن زيارة أحد شوارع منطقة الدعية تكفي للوقوف على الحالة الرثة والمزرية التي وصلت إليها، حيث يقارنها السكان بما كانت عليه شوارع المنطقة الترابية خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
وتساءل النائب دشتي في تصريح صحافي: «أيُعقل هذا يا معالي وزير الأشغال؟! وكما ندرك حداثتكم على الوزارة، ندرك جهدكم الدؤوب والمتواصل للارتقاء بمستوى خدماتها، وعلى ثقة بالاستجابة لمناشدة أهالي الدعية، بتدخل فوري، لإصلاح شوارع المنطقة، وإعادة رصفها، بعد أن شكلت الحفر التي تتخللها الكثير من المخاطر لقائدي السيارات من سكان ومرتادي المنطقة».
وقال: «إذا كانت ثقتنا كبيرة في الوزير العمير، بتحرك فوري، فإننا على ثقة كبيرة أيضا بتحرك بنت الدعية الأخت م. عواطف الغنيم وكيلة الوزارة، لرفع المعاناة عن أهل منطقتها، الذين لا يطلبون سوى رصف شوارع منطقتهم». وأضاف: «يحدونا الأمل في وزير الأشغال والوكيلة الغنيم، بسرعة إصدار الأوامر، لإعادة رصف شوارع الدعية، وفي انتظار الخطوات التنفيذية التي ينتظرها أهالي المنطقة بفارغ الصبر، بعدما باتوا يعانون الأمرّين، تارة من تطاير الحصى، وتارة أخرى من الحفر، التي باتت تشكل خطرا جسيما على قائدي المركبات».