الرئيسية / أقسام أخرى / شعر الحقيقة / قصيدة / وطن العدالة

قصيدة / وطن العدالة

قصيدة / وطن العدالة
وطني الذي أَسْقِيهِ بين جوانِحِي
حُبًا وأغرِسُ في دَمِي نجواهُ
وطني مَدَاهُ مدى حياتي ليْتَهُ
يقتاتُ من روحي الهوى وَرِضاهُ
أُمسي وَأُصبِحُ في شمائِله التي
نَصَبَتْ ضياءَ المجدِ فوقَ رُباهُ
وطني،وهل وطنٌ كروضِ جَنَائِنِي
أوهلْ تِنَاقِشُ فضلهُ الأفواهُ ؟
حُبِّي أنا وطنٌ يعيشُ بأضلعي
وملامحي مَعجًنونةٌ بهواهُ
كم غالَهُ الحُسَّادُ حِقدًا بعدما
سَعِدُوا وعاشوا في نَعِيمِ ثراهُ
عاشوا أمانَ الدينِ والعدلِ الذي
ما أكرموهُ وما ارتقوا لِعُلاهُ
تَدْبِيْرُهم تَدْمِيْرُهُمْ وعليهِ من
شُؤمِ العَمَائمِ سُخْطَةٌ تغشاهُ
خَسِئَتْ فلولُ النارِرُغمَ ضجيجها
فَنِبَاحُهَا المأجورُ بَانَ شَقَاهُ
عودوا أيا زُمَرَ الْلِّعَانِ لِنَارِكُم
وَتَجَرَّعوا حُزنًا يطولُ بكاهُ
عودوا فما وَطَنُ الرسالةِ دارُكُمْ
لا،والذي جعلَ الشموخَ سماهُ
عودوالأجحارِ الهوانِ هناك في
قُمِِّ الضلالِ وعطروا مثواهُ
لا تُشْغِلوا البلدَ الحرامَ بِحقدِكم
وَتجمعوا حولَ الخنا وتباهوا
الله أكبرُ في بلادي جنةٌ
تَهَبُ الزمانَ أمانَهُ وَسَناهُ
اللهُ أكبرُ ياشموسَ العِزِّ في
وطنِ الشموخِ تمسَّكوا بِصفاهُ
سلمانُ راعي الحقِّ صَوْلَتُهُ على
ظُلمِ البُغاةِ حفيظةٌ ترضاهُ
جمعَ الإمامةَ والسماحة والندى
والعدلُ أبلجُ يحتمي بِحماهُ
فاشددْ بهِ ياربُ عزمَ بلادِنا
واجعلْهُ سيفًا لا تخورُ قُوَاهُ
أميرة محمد صبياني

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*