بكت القلوب على وداعي حرقتاً
ليت السبيل يصل إلى حبيبك ياقلم
ياليت تعبي يزول عندما أفكر بهجران قلمي
وهو أعز صديق لدي فحاورته على أعتزالي الكتابة
وقلت له قد تعبت من مسكك ولا أحداً يهتم لأمري وأمرك
ولا أجد من يعتني بك فقررت تركك للأبد حتى سال دمعي
أربع أرباع وأنت ياقلمي تلومني على ماليس لي حق فيه
ماذا عساي أفعل
وأنا منذ الليلة الماضيه فكري لا يتوقف عن هذا الشي
بكيت ونحت ياقلمي حتى قررت الإعتزال والعزلة
قلمي ودفتري أعتذر منكم كثيراً ولكن لا أريد منكم أن تبكو لفراقي
فرد القلم. …
كيف تترك من هو أعز رفيقاً لديك
وائل مهلاً فالعمر باقي كيف تريد أن تهجرني وانا باقي حبري لم يجف
وباقي نشوتي لم تنتهي
ياإبن البخش أنسيت انك وعدتني بأننا سنكون معاً حتى نهاية العمر
ألي هذا الحد أنت ضعيف تتركني في لحظة غضب من مجتمع لا يلقي للقلم أهمية
فأنت القمم وهم القاع
أيعقل أن تنساني لتراهات مجتمع فشل في إنشاء القيم
مجتمع أصبح أكبر همه بعضاً من الفكاهات والحقد والأسى
لا تلقي لهم بال وأكمل مابدأت به وكن واثقاً من ما تنصه وإجعلني قوياً دائماً
صدقت ياقلمي في كل حرفاً كتبته. ..
ها أنا هنا ياأيها المجتمع ويامن فكرتم بهزيمتي وتركي الكتابه
لن أترك قلماً أعطاني كل هذهِ الثقه
سوف أحارب الفساد حتى ينتصر الحق يوماً
وحينها سوف أسطر أسطراً تعلوا القمم
وأبني حلم كل من وقف أمامي وساندني ولن أنساك أبداً ياقلمي
وسوف أوعدك بأني سأبذل جهدي لنكون معاً
(ياناقد ويامن أردتني أن أترك قلمي إذا وجدت نقطة ضعفي وقتها سوف أقتل هذا القلم وأدفن بجانبه )
وائل بخش