أكدت وزارة الكهرباء والماء اليوم الأربعاء أن حملات ترشيد الطاقة أثمرت نتائج باهرة إذ وصلت إلى معدل ثلاثة في المئة خلال العام الماضي فيما كان متوقعا لها الثبات عند مستوى ثمانية في المئة.
وقالت مديرة ادارة المراقبة الفنية بوزارة الكهرباء والمسؤولة عن لجان الترشيد الكهربائي والمائي بدول الخليج المهندسة إقبال الطيار إن الكويت نجحت في بلوغ مكانة خليجية متميزة في ثقافة ترشيد الطاقة.
واضافت الطيار خلال انطلاق فعالية ترشيدية شبابية تستهدف الاسواق والمحال التجارية وتعنى بالتواصل مع الجمهور وحثهم على ثقافة الترشيد أن الحملات أثمرت نتائج مهمة في توعية المواطن والمقيم بنسب فاقت التوقعات.
وأوضحت أن الحملة تهدف لتوعية المستهلك بأهمية شراء المصابيح الموفرة للطاقة التي تساهم في توفير مانسبته 40 في المئة من استهلاك المصابيح العادية ومن ثم انخفاض التكلفة على المستهلك بنحو 80 في المئة.
من جانبها قالت المشاركة في اللجنة المهندسة دلال الجدعي إن المجاميع الشبابية بوزارة الكهرباء تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي اثبت نجاحات وحققت نتائج ومهمة.
بدورها ذكرت المشاركة في اللجنة المهندسة نور الدويسان ان الحملة تسعى لتوعية المستهلكين بطرق ترشيد المياه من خلال توجيهم لامتلاك جهاز لخلط الهواء بالماء يعطي نفس التدفق بكمية المياه ولكن بآلية تساهم في تقليل الاستهلاك وتكلفتها على المستهلك.
من جهتها اوضحت المشاركة المهندسة شيماء الابراهيم ان هذه التقنية الخاصة بالمياه تم استخدامها في بعض المساجد حيث تم تركيب جهاز يعمل على اعادة تدوير المياه المستخدمة لاستعمالها في ري حدائق المساجد.
وتستمر فعاليات الحملة الترشيدية لمدة أسبوع وتقوم الى جانب الدعوة إلى الترشيد بإجراء استبيان للمستهلكين للتحقق من نوعية الأدوات الكهربائية التي يستخدموها في الإضاءة والتكييف المركزي لحصر نوعيتها وكيفية الترشيد لاستخدامها.