توجه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا للسياحة الشيخ سلمان الحمود إلى مملكة البحرين على رأس وفد رسمي للمشاركة في الاحتفال بإعلان المنامة عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2016.
وأكد الحمود في تصريح صحافي قبيل مغادرة الوفد الذي يضم أيضا وكيل وزارة الإعلام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والوكيل المساعد لقطاع السياحة بالتكليف محمد الشمري أهمية هذا الحدث الخليجي الذي يقام للمرة الأولى في تاريخ الاهتمام بصناعة السياحة الخليجية.
وقال إن الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي أقروا خلال اجتماعهم الثاني بدولة قطر الشقيقة في السابع من أكتوبر الماضي مقترح البحرين إنشاء عاصمة للسياحة الخليجية واعتماد المنامة أول عاصمة لذلك لما تمتلكه البحرين من مقومات سياحية وحضارية تكون نقطة انطلاقة لهذا المشروع الخليجي المشترك.
وأضاف أن الاحتفال بالعواصم السياحية الخليجية يؤسس لدعم السياحة البينية خليجيا وتفعيل التكامل للنهوض بقطاع السياحة في تلك الدول والاستفادة من التعاون في تسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك.
وأوضح أن الاحتفال بإعلان المنامة عاصمة للسياحة الخليجية يعد تفعيلا حقيقيا للعمل الخليجي المشترك خصوصا في قطاع السياحة.
وقال ان ذلك يبشر بتطور ونمو صناعة السياحة الخليجية لتصبح عنصر جذب للسائح الخليجي وما يمثله ذلك من تعزيز وترسيخ لقيم الهوية والمواطنة لدى المواطن الخليجي وزيادة معارفه وثقافته تجاه تاريخ الآباء والأجداد خصوصا لدى الناشئة والشباب إلى جانب دعم الاقتصاد الخليجي وتنويع مصادره وخلق فرص عمل واسعة لأبناء دول المجلس.
وذكر أن هناك رؤية كويتية يتم العمل على دراستها حاليا من أجل إنشاء هيئة كويتية عامة للسياحة ضمن رؤية مستقبلية للحكومة لتطوير هذه الصناعة لتواكب تطور التشريعات والقوانين الداعمة للاستثمار المباشر وتطوير البنى التحتية لكل المرافق الخدمية والسياحية والثقافية والفنية بدولة الكويت ضمن استراتيجية قصيرة ومتوسطة المدى لتوجه دولة الكويت في تنويع مصادر الدخل الوطني.
وأشار الشيخ سلمان الحمود إلى أن الاهتمام بتطوير صناعة السياحة يستلزم بالدرجة الأولى الاهتمام بتدريب الكوادر العاملة في هذا القطاع الهام وتشجيع الشباب على الانخراط فيه ودعم المبادرات الشبابية.
وافاد بان مجمل ذلك من شأنه تشجيع السياحة البينية الخليجية لما تمثله من تعزيز لأواصر الأخوة والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والانفتاح على الآخر مما يساهم في تنمية الفكر الشبابي وتنويره بالثقافة وروح المحبة ونبذ فكر الغلو والتطرف والإرهاب.
واوضح أن الكويت تشهد حاليا موسما سياحيا وثقافيا مهما متمثلا في إعلان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وما يواكب ذلك من أنشطة وفعاليات تثري الفكر الإنساني والثقافي.
وأضاف أن هناك أيضا الاحتفالات بالأعياد والمناسبات الوطنية التي تم حيالها إعداد الكثير من الفعاليات الثقافية والرياضية والتراثية والفنية والتسويقية على هامش الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية من خلال مشاركات رسمية وشعبية واسعة تجتذب الآلاف من الأشقاء الخلجيين.