على الرغم من أهمية التطور الحاصل في المجال التكنولوجي في الوقت الحاضر، يقول ريمون صهيون الحائز شهادة الدكتوراه في العلاج الفيزيائي إنَّ هذا التطور، لا سيما في مجال الهواتف الذكية، الذي جعل الأشخاص دائمي العمل على هذه الأجهزة، يتسبّب ببعض المشكلات الصحية نتيجة للطريقة الخاطئة في استعمالها، التي تمَّ رصدها فعلاً في العيادات الطبية.
فالانحناء إلى الأمام يجعل فقرات العمود الفقري تتقدم إلى الأمام، فيتغير شكلها، فيما الديسك يرجع إلى الخلف. وعلى المدى الطويل، تبدأ هذه الوضعيات الخاطئة بإزعاج الأعصاب، ما ينتج آلاماً في الرأس وفي العينين، أو آلاماً في الرقبة. وقد تتطور الأمور لتصل إلى حدّ الشعور بـ”تنميل” أو تشنجات في اليدين.
“ولتفادي هذه المشكلات والآلام، لا يحتاج الأمر سوى إلى تحسين وضعية الجلوس أثناء استعمال الهواتف الذكية”، يتابع الدكتور ريمون صهيون، مشيراً إلى وجوب وضع وسادة خلف الظهر والحفاظ على استقامته، وأن يتم رفع الهواتف الذكية إلى مستوى الوجه لتبقى الرقبة مرفوعة.