أشاد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عوض الدماك بجهود رئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومديرها العام المهندسة نبيله الخليل لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في البلاد، مشيرا الى ان الخليل وعدت بتسهيل الاجراءات لخدمتهم في العمل على زيادة الدعم الزراعي والاستمرار في خفض أسعار أعلاف الحيوانات وزيادة الدعم الحيواني.
وتمنى الدماك في تصريح صحفي بعد زيارته لرئيسة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندسة نبيله الخليل ان تكتمل المسيرة بزيادة الدعم الزراعي حتى يكفي الانتاج الزراعي خاصة وان المزارع في ازدياد ودعم الامس الذي أقر قبل قرابة عقدين من الزمان لا يكفي للزيادة الكبيرة في اعداد المزارعين ويجب ان يكون الدعم في ازدياد سنوي او على الاقل كل خمس سنوات حتى يواكب الازدياد في تلك الاعداد فكل شي في ارتفاع رواتب العمال والادوات الزراعية والبذور والمبيدات الا الدعم الزراعي ثابت وهذا تناقض عجيب وقد أوضحت هذه الامور لرئيسة الهيئة التي وعدتنا بمطالبة الجهات المسؤولة على القطاع الزراعي لزيادة الدعم
وأوضح الدماك انه تقدم بطلب لرئيسة الهيئة في العدالة والمساواة في شأن السماح للمزارعين بفرز مزارعهم ومنح المزارعين الذين وفروا الشروط اللازمة للحصول على التوسعات اللازمة كما حصل غيرهم ووعدتنا بدراسة جميع مطالب مجلس ادارة الاتحاد وتذليل أية صعوبات قد تواجههم حتى يستطيعوا الاستمرار في المحافظة على الامن الغذائي والذين ساهم المزارع في كثير من الازمات قدرته الفائقة على دعم المستهلك وتوفير انواع عديدة من الخضروات المختلفة والتي تعتبر رئيسية في المطبخ الكويتي
واكد الدماك ان اللقاء أثمر تبادل الافكار والآراء المشتركة بين المسؤول ممثلا برئيس الهيئة والاتحاد الكويتي للمزارعين الممثل الرسمي للمزارع الكويتي وتقديم الخدمات اللازمة له من اجل تطوير العمل الزراعي الكويتي.
وقال الدماك ان دعم المزارع الكويتي من قبل المسؤولين بالبلاد أصبح أمر حتمي وضروري فهذا المزارع قدم ثورة زراعية كويتية تستحق الاشادة خاصة في الوفرة والعبدلي على الرغم من صعوبة المناخ وقلة المياه والبيئة الصعبة وارتفاع اسعار المستلزمات الزراعية، فقد عمل المزارع الكويتي بعزم قلما نشاهده في بعض الدول العربية وأثبت قدرته على التحمل فحول الصحراء الى بساتين جميله تسر الناظرين وهذا انجاز ضخم للقطاع الزراعي في الكويت.
واضاف الدماك ان الرقعة الزراعية في الكويت وعدد المزارعين في تزايد بشكل لافت للنظر وان الكويت أصبحت دولة تصدر الخضار الى جاراتها وخاصة الجمهورية العراقية فأصبحنا نشاهد الخيار والطماطم والبطاطا الكويتية تباع في العراق وهو البلد الزراعي الذي يتمتع بمياه الانهار والتي تفتقر الكويت لها ويعتمد المزارع على المياه المعالجة
وأثنى الدماك على الجهود التي تقوم بها رئيسة الهيئة واستماعها باهتمام لمطالب المزارعين وكذلك وعدها بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المزارع الكويتي وفتح ابواب الهيئة لخدمة المزارع الكويتي وكذلك جميع نواب المير العام ومدراء الادارات الذين ابدوا تعاونهم لدعم المزارع الكويتي والوقوف الى جانبه حتى يستطيع العمل بمزرعته بكل امن وامان وهذا ما ينشده المزارع الكويتي ان تفتح وزارات الدولة ابوابها وخاصة التي لها صلة مباشرة عمل المزارع كوزارة الشؤون والداخلية والبنك الصناعي ووزارة المالية وغيرها من الوزارات الاخرى بحيث توضع اولوية لدعم المزارعين