جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم رفض بلاده لأي عمل عسكري أحادي الجانب من أي تحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا واصفا اياه بأنه سيكون “عدوانا” على بلاده.
وقال المقداد في تصريح صحفي أوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان “الانتصار على الارهاب لا يمكن ان يحقق النجاح المطلوب الا من خلال احترام استقلال وسيادة الدول والتنسيق مع حكوماتها ازاء كل تحرك”.
واضاف أنه في حال عدم الالتزام بذلك فان “أي نشاطات عسكرية احادية الجانب من قبل اي تحالف لن تكون الا عدوانا على سوريا ويجب التعامل معها بهذا الفهم”.
واكد ان شن حرب على تنظيم (داعش) في سوريا والعراق “لا يمكن ان يتم الا من خلال التنسيق الوثيق والتعامل مع حكومتي البلدين وليس منطقيا ولا مقنعا القول ان مكافحة هذا التنظيم الارهابي ستتم من خلال تقديم السلاح الى مجموعات مسلحة في سوريا”.