أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن تغيير موعد وجبات الطعام يمكن أن يساعد على فقدان الوزن الزائد، والحد من الإصابة بالأمراض والأزمات القلبية.
وبينت نتائج الاختبارات التي أجراها برنامج “ترست مي” الذي يذاع على شبكة بي بي سي الإخبارية، أن تأخير وجبة الفطور، وتناول وجبة العشاء بوقت مبكر، يؤدي إلى انخفاض في مستويات الدهون والكوليسترول والسكر في الدم بغضون أسابيع قليلة.
وأكدت النتائج على خطورة تناول وجبات الطعام في وقت متأخر من الليل، حيث تواصل الدهون والسكريات بالارتفاع في الدم أثناء النوم، بعد وجبة طعام دسمة قبل التوجه إلى السرير بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتوصل الباحثون من جامعة سوراي بقيادة الدكتور جوناثان جونستون إلى هذه النتائج، بعد تجارب استمرت لمدة 10 أسابيع على 16 رجل وامرأة تركت لهم حرية تناول ما يشاؤون من الأطعمة.
وتناول نصف المشاركين في الدراسة وجبات طعامهم في أوقاتها المعتادة، في حين أن النصف الآخر تناولوا وجبة الفطور بعد 90 دقيقة، ووجبة العشاء قبل 90 دقيقة، وذلك لزيادة الفترة التي يتوقفون بها عن تناول الطعام خلال الليل.
وأظهرت النتائج أن أفراد المجموعة الثانية الذين تناولوا وجبات الطعام خلال فترة أقصر من اليوم، انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول والدهون وسكر الدم بشكل ملحوظ، مما يعني أنهم أصبحوا أقل احتمالاً للتعرض للإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض المرتبطة بالبدانة.