أشاد نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الموروث الشعبي الخليجي الشيخ صباح فهد الصباح بالمستوى الجمالي اللافت الذي ظهرت به الصقور الكويتية في المهرجان المتواصل بقرية صباح الاحمد التراثية ضمن منافسات (مزاين الصقور) الذي يحظى بشعبية كبيرة عند أهل الكويت والخليج العربي.
الصباح إن المسابقة شهدت تفاعلا كبيرا من متابعي هذه الهواية الاصيلة في ظل منافسات قوية من محبي هذا التراث العربي الاصيل.
وأضاف أن مستوى الصقور الكويتية كان مميزا للغاية وكان قريبا جدا من مستويات المسابقة الخاصة بالخليجيين التي اقيمت قبل أيام “ما يدل على ان الصقارين الكويتيين باتوا يمتلكون أنواعا رائعة من الطيور”.
واوضح أن منافسات فئة الصقور أوشكت على النهاية حيث لم يتبق الا مسابقة النخبة الخاصة بمنافسات الملواح (السرعة) لمسافة 400 متر التي ستجمع الابطال العشر في مسابقاتها الثلاث التي جرت ضمن منافسات المهرجان وهي مسابقات الطير الحر والجير والجير شاهين.
واكد ان فريق الصقور الكويتي الذي يرأسه يقدم الدعم لكل الصقارين الكويتيين إضافة إلى التواصل مع الفائزين في المهرجان لانهاء تسجيلهم في البطولات الخارجية لا سيما تلك التي تجري في دول الخليج مقدما شكره العميق للجنة التحكيم برئاسة عبدالله ناشي على عملها المميز.
واشار الى أن منافسات المهرجان الاخرى ستتواصل باستكمال باقي مسابقات فئة الطيور باقامة مسابقتي الطلع على الحبارة الالكترونية وكذلك الطلع على الحمام الزاجل كما ستقام منافسات القدرة والتحمل للخيل حيث تتوزع ما بين مسابقة لفئة الناشئين لمسافة 80 كيلومتر واخرى لفئة الفارسات على مسافة 90 كيلومتر والاخيرة للعمومي على مسافة 120 كيلو مترا اضافة لمنافسات الموروث البحري.
واسفرت نتائج مسابقة (مزاين الصقور) عن فوز الطير العائد للمتسابق خالد مسلم الهدية بالمركز الأول تلاه خالد حسن سالم ثانيا فيما احرز المتسايق فيصل زاباران العجمي المرتبة الثالثة فيما آل المركز الرابع للمتسابق هشام عبدالحميد الغربللي في حين ذهب المركز الخامس للمتسابق سيف مشعل سعد.
يذكر ان مهرجان الموروث الشعبي الخليجي (النسخة السادسة) والمقام بمكرمة اميرية سامية انطلق في نوفمبر الماضي بقرية صباح الأحمد التراثية وسط مشاركة كبيرة من محبي التراث من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ويستمر حتى شهر مارس المقبل.
وتضم مسابقات المهرجان فئة الأغنام (جمال ومراح وإنتاج) ومسابقات الصقور (جمال وسرعة وهدد وطلع والحمام) ومسابقات الفروسية المختلفة (سرعة وجمال وقدرة وتحمل) ومنافسات الموروث البحري.